في انتظار فصلها عن عمالة شفشاون وإلحاقها بعمالة وزان أفادت مصادر متتبعة من مدينة شفشاون أن أوساطا داخل سكان قيادة زومي التابعة لعمالة شفشاون، التي ينتظر إلحاقها بعمالة وزان، تتحدث عن عون سلطة برتبة "شيخ" عن فرقة بني يمل يستغل موقعه وسلطته ونفوذه ليعيث فسادا في العباد والبلاد. وقالت بأنه في هذه الأيام منكب على بناء فيلا عشوائية على أرض تملكها الدولة ترامى عليها بجوار دار الطالبة، وأنه شرع في عملية بناء عشوائي بشكل علني دون رقيب ولا حسيب. ومما أجج غضب السكان حسب المصادر ذاتها هو قرب أشغال البناء العشوائي المذكور من مقر القيادة، حيث لا تبعد "الفيلا العشوائية" إلا بأمتار قليلة عنها. ومما يثير الاستغراب والمفارقة في هذه العملية، هو أنه بدل أن يكون قرب المسافة من القيادة رادعا أصبح مشجعا ومصدر حماية لهذا العون. "" وأرجعت المصادر نفسها هذا السلوك اللاقانوني في هذه المرحلة بالذات إلى رغبة المعني استغلال الفراغ الحاصل بشأن الوضعية الإدارية للقيادة المذكورة بسبب انتظار إلحاقها بنفوذ عملة شفشاون إلى عمالة وزان. وقد أكد أحد أبناء المنطقة أن هذه الحالة شادة جدا بالمقارنة مع ما يجري في جماعات وقيادات أخرى، بل وصفها بالحالة الاستثنائية جدا التي تتغاضى فيها السلطة المحلية عن البناء العشوائي وخرق القانون بشكل واضح للعيان، في الوقت الذي تحاربه الدولة وتطالب بحماية القانون وتطبيقه. وللاشارة فأن الوقع الجغرافي لقيادة زومي يجعل منها منطقة سياحية جميلة، ويمكن وصفها ببلاد التين والزيتون. وقد تخرج من أبنائها العديد من الأطر التي تشتغل حاليا في مختلف مؤسسات المجتمع سواء الحكومية أو الخاصة.