تعتزم الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى مراسلة السفارة القطرية في الرباط والاتحاد القطري لألعاب القوى حول قضية العدائين اللذين غادرا إلى الدوحة مؤخرا. "" وذكرت صحيفة "الجريدة الأولى" ، الجمعة ، أن العداءين في طريقهما إلى حمل الجنسية القطرية لتمثيل البلاد في مختلف البطولات وأضافت الصحيفة أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى قررت تصعيد القضية دون أن تتعرف على الأسباب الحقيقية التي دفعت العداءين إلى الهجرة السرية والعمل على تمثيل دولة أخرى غير المغرب. وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجر فيها عداءون مغاربة سرا إلى الخارج بغرض حمل جنسيات بلدان أخرى. وكانت القضية الأكثر شهرة من بطولة العداء البارز رشيد رمزي (الصورة) مع مجموعة من زملائه في المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى عندما حولوا إنتماءهم إلى دولة البحرين. يذكر أن المغرب مستهدف في عدائيه خصوصا منهم المنتمين إلى الفئات الصغرى وذلك في غياب سياسة تحفيزية من الجامعة والإدارة التقنية، إذ غالبا ما يؤدي التهميش واللامبالاة بهذه الفئة إلى تذمرها وبالتالي دفعها إلى البحث بزي وسيلة للهجرة إلى الخارج كما حدث مع الشقيقين الشقيقان نور الدين وسناء أريري اللذين استغلا الفوضى العارمة التي شهدها المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط فحملا أمتعتهما وغادر كل واحد منهما إلى وجهته الخاصة، حيث اختارت العداءة سناء أريري المتخصصة في مسافة 800 متر مباشرة بعد مشاركتها في ملتقى محمد السادس الذي أقيم في شهر ماي الماضي بالرباط الالتحاق بالديار السويسرية في غفلة من المسؤولين عن أم الألعاب الوطنية. ونفس الشيء قام به شقيقها ذو نفس التخصص عندما تسلل من المعهد ورحل إلى السويد (عكس أخته التي رحلت إلى سويسرا) مستفيدا من استمرار صلاحية تأشيرة "شينغن" التي كان يتوفر عليها.