عثر الجيش الباكستاني على جواز سفر الألماني من أصل مغربي، سعيد بهاجي،وهو ألماني من أصل مغربي- وجواز آخر وبطاقة إقامة مغربية يعودان إلى مواطنة اسبانية تدعى راكيل غارسيا بورغوس وهي زوجة عامر العزيزي، المغربي الذي أقام في اسبانيا والذي يلاحقه القضاء الاسباني لدوره المفترض في اعتداءات 11 مارس 2004 في مدريد. ""
جاء ذلك خلال هجوم بري شنه الجيش الباكستاني يهدف إلى طرد مسلحي طالبان من معقلهم في وزيرستان الجنوبية في مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان،ودعا الجيش الصحافيين إلى زيارة منطقة شروانغي حيث عرض كميات من الأسلحة والتجهيزات والمعدات التي يقول إنه عثر عليها. وكان سعيد بهاجي قد صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية لضلوعه في "خلية هامبورغ" التي ضمت العديد من انتحاريي أحداث 11 شتنبر وفي مقدمهم المصري محمد عطا وقد توارى سعيد بهاجي عن الأنظار قبيل هذه الاعتداءات. وكان يقيم ويدرس في هامبورغ (شمال ألمانيا) حيث تقاسم لفترة شقة مع المصري محمد عطا الذي قالت الشرطة الفدرالية الأمريكية (اف بي آي) أنه كان يقود الطائرة الأولى التي استهدفت أحد برجي مركز التجارة العالمي. وحمل الجواز الذي عثر عليه في وزيرستان ختم دخول إلى باكستان في تاريخ 4 شتنبر 2001. أما الإسبانية راكيل غارسيا بورغوس فهي وفق وسائل الإعلام الاسبانية زوجة مغربي أقام في إسبانيا ويلاحقه القضاء الإسباني لدوره المفترض في اعتداءات 11 مارس 2004 في مدريد. ويشتبه في أنه انتمى إلى أول خلية للقاعدة في اسبانيا التي كان اشتبه بضلوعها في التحضيرات لاعتداءات 11 شتنبر 2001. وعثر على رقمه في مفكرة مدان في اسبانيا بمشاركته في اعتداءات مدريد. وظهر اسم سعيد بهاجي في تقرير لجنة التحقيق الأمريكية في هجمات 11 من شتنبر.وقال التقرير إنه أمضى ثمانية أشهر في الفترة بين نونبر 1998 ويوليوز 1999 مع المصري محمد عطا الذي اعتبر من بين خاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 من شتنبر. وأكد تقرير لجنة 11 شتنبر أن كل من محمد عطا وابن الشيبة استخدما الكمبيوتر الخاص بسعيد بهاجي في البحث على شبكة الانترنت كما يستدل من الوثائق والاسطوانات التي ضبطتها السلطات الألمانية بعد هجمات 11 من شتنبر. وألقي القبض على ابن الشيبة في باكستان في عام 2002 بمساعدة كل من مكتب التحقيقات الاتحادية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكيين.