أعلن طلبة دار الحديث الحسنية خوضهم احتجاجات، بحمل الشارات، تعبر عما أسموه "استيائهم الشديد من التجاهل الذي يعانون منه من طرف وزارة الأوقاف والشؤون والإسلامية"، مشيرين إلى "عوائق وإشكالات تعترض الخريجين من حاملي الشهادات العليا". وأوضح بلاغ للجنة التمثيلية للطلبة، توصلت به هسبريس، أن خريجي المؤسسة يعانون "من إقصاء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الوصية عليهم من المباريات التي تعلن عنها، ويشكون إبعادهم عن أسلاك الوظيفة العمومية".. هذا بالإضافة إلى "عدم تخصيص سكن داخلي لطلبة المؤسسة على غرار باقي مؤسسات تكوين الأطر الأخرى، مع منعهم من ولوج الأحياء الجامعية في ظل مذكرة وزير التعليم العالي القاضية بعدم السماح للطلبة غير التابعين للوزارة المعنية بالاستفادة من الأحياء الجامعية".. فيما شدد المصدر ذاته على وجود "اختلالات" يعرفها القانون المنظم للتكوين بمؤسسة دار الحديث الحسنية، على رأسها "تسمية شهادة التخرج من السلك العالي المعمق بشهادة التأهيل في الدراسات العليا بدل شهادة 'الماستر". الطلبة المعنيون توجهوا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبر مراسلات، حسب نص البلاغ الذي أكد أن الوزارة لم تكلف نفسها عناء الرد، فيما تم التأكيد على التصعيد في الأشكال الاحتجاجية في حالة عدم الاستجابة للمطالب.