أقدم التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 على محاصرة سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنميّة، بعد مصادفته لمسيرة احتجاجية كانت في اتجاه ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير. ورفع محاصرو العثماني في وجهه شعارات محتجّة على التدخلات العنيفة التي تطالهم ضمن تدبير حزب العدالة والتنمية للشأن العام الوطني، كما نددوا بالاعتقالات التي تطالهم وطريقة التعاطي مع الملفات المطلبية للمنادين بالتشغيل. رئيس "برلمان الPJD"، وهو وزير الشؤون الخارجية ضمن "النسخة الأولى من حكومة بنكيران"، وجد نفسه في موقف محرج، ما جعله يقصد عمارة مقابلة لساحة البريد بالعاصمة، هذا قبل أن يتدخّل أمنيّون بالقوّة العموميّة ضدّ محاصريه.