رفض سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الحديث الذي يشر إلى إمكانية وقوع انشقاق في حزب المصباح، قائلا إن من ينتظرون حدوث ذلك سيطول انتظارهم دون أن يتحقق مرادهم. وأكد العثماني، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه، صباح اليوم بسلا،أن حزبه متشبث بأطروحة البناء الديمقراطي، والتي تبناها الحزب في مؤتمره الوطني الأخير، رغم أن الإصلاحات لاغ تسير بالشكل المطلوب، معتبرا في الوقت نفسه أنها غير متوقفة. وأشار العثماني إلى أن الحزب اختار الوقوف في صف أمن الوطن واستقراره وازدهاره، رغم أن السنتين الماضيتين من عمر الحكومة عرفت استمرار الأزمة المالية العالمية في دول الشمال، وتكريس الأزمة الأمنية والسياسية في دول الجنوب. وقال وزير الخارجية السابق إن اختيار شعار "البناء الديمقراطي.. صمود والتزام"، يسير إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد لتطبيق دستور 2011، والتحلي بمزيد من الوعي لتطوير السياسات والممارسات، وفق أحدث المعايير الديمقراطية.