أفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن السلطات العاملية على مستوى إقليم مديونة، ضواحي الدارالبيضاء، تواصل حملتها ضد المصانع السرية التي تعمل على صناعة الأكياس البلاستيكية الممنوعة. وسجلت مصادر الجريدة أن السلطات المحلية بباشوية سيدي حجاج واد الحصار بإقليم مديونة داهمت أول أمس مصنعا سريا حديث النشأة بدوار أولاد بوعزيز. ولفتت مصادر الجريدة إلى أن المصنع السري المذكور كان يستعد للشروع في عمله غير القانوني والمحظور في إنتاج الأكياس البلاستيكية، غير أن الدوريات التي تقوم بها السلطات المحلية حالت دون ذلك. واشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات المحلية بالملحقة الإدارية النجاح التابعة لباشوية سيدي حجاج عملت بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة على تشميع المعمل السري. كما جرى على ضوء هذا التدخل حجز عدد كبير من الآلات والتجهيزات والمواد البلاستيكية التي كانت ستستعمل في هذا النشاط المحظور. وينضاف إلى ذلك، وفق مصادر الجريدة، أن السلطات المحلية وقفت خلال عملية المداهمة على عملية سرقة للكهرباء، وهو ما دفع بالمصالح المختصة إلى تسجيل محضر في النازلة. وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات على مستوى إقليم مديونة ستواصل حملاتها ضد المصانع السرية غير المتوفرة على الرخص القانونية، والتي تشتغل في أنشطة مخالفة للقانون. وكانت السلطات على مستوى إقليم مديونة داهمت مؤخرا معامل سرية في دواوير بجماعة سيدي حجاج واد الحصار، كانت تشتغل في صناعة الأكياس البلاستيكية المحظورة. ودفعت الحملات التي تشنها السلطات، بحسب مصادر هسبريس، من أجل القضاء على المصانع السرية التي تنشط في صناعة الأكياس البلاستيكية إلى وقف الكثير منها هذه الأيام نشاطها مخافة ضبطها.