في الصورة الأستاذ طلحة جبريل نشر موقع "هسبريس " في 24 يوليوز الماضي ، تعليقا للزميل محمد سعيد الوافي حول ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط " اللندنية في عددها 11187 بتاريخ 15 يوليوز 2009 ، بخصوص موقف إدارة أوباما من قضية الصحراء المغربية. "" ومما جاء في تعليق الزميل الوافي ، أن جريدة "الشرق الأوسط " اللندنية قد اعتمدت فيما نشرته على السبق الإعلامي الذي أحرزته قناة المهاجر من العاصمة الأميركية واشنطن ، وذلك بنقل تصريح حصري لكبير موظفي قسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية ، والذي أكد فيه ثبات موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من قضية الصحراء المغربية. وقد نبهنا الأستاذ طلحة جبريل مدير مكتب " الشرق الأوسط " في الرباط، وأطلعنا مشكورا على مراسلاته مع الخارجية الأمريكية ، والتي وافته برد صريح حول موقف الإدارة الأمريكية من قضية الصحراء المغربية والتي نفت فيها مساندتها لقيام "دولة" للبوليساريو ، وهو نفس التصريح الذي انفردت ببثه قناة "المهاجر" التي يديرها الزميل محمد سعيد الوافي. ورغم أننا تداركنا الأمر في حينه بحذف تعليق الزميل الوافي من الصفحة الرئيسية للموقع ، إلا أنه ظل موجودا بأرشيف الموقع لأكثر من ثلاثة أسابيع ، مما سبب للأستاذ طلحة جبريل ضررا معنويا وشخصيا . وتقديرا للأستاذ جبريل ، ودرءا لكل التباس ، قمنا ليلة أمس بحذف التعليق من أرشيف "هسبريس" ، كما ننشر الرسالة الإلكترونية للزميل محمد سعيد الوافي إلى الأستاذ طلحة جبريل والمؤرخة في 24 يوليوز الماضي : المحترم الأستاذ الكبير طلحة جبريل لقد تلقيت رسالتك عبر جريدة هسبريس وعلى الفور أدركت أن الأمر فيه لبس وخلط فطلبت منهم حذف المقال وأحمد الله أن ظني بك كان في محله كما أحمده أنني أطلقت عليك صفة الأستاذ الكبير وأنت تستحقها..
لقد كانت صدفة جد مريبة أن نتوجه لنفس المصدر في نفس اليوم ويعطينا وإياكم نفس التصريح بنفس العبارات, وأعتقد أنك تعلم بأن سوء النية منعدم في مقالي وأن الأمر لا يعدو يكون لبسا أرجو على إثره المعذرة...أخوك محمد سعيد
موقع "هسبريس " يعتذر للأستاذ طلحة جبريل الذي تتلمذ على يديه جيل من الصحافيين المغاربة ، كما يتمنى له مقاما طيبا في المغرب ، وعودة ناجحة لإدارة مكتب جريدة "الشرق الأوسط " بالرباط.