بعد 14 شهرا من الاعتقال، تواصلت يوم الخميس الماضي بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش محاكمة الطلبة الجامعيين (مجموعة زهرة بودكور(الصورة)) حيث تميزت هذه الجلسة ب : "" - الحضور المكثف لكل أصناف القمع العلني والسري سواء بداخل القاعة أو ببهو المحكمة أو بمحيطها - حضور أغلب العائلات وبعض رفاق الطلبة المعتقلين بعد خضوعهم للتفتيش الصارم قبل الدخول - مؤازرة 12 محاميا للطلبة المعتقلين - مناقشة ملفا وحيدا يهم 12 تهمة من الجناية إلى المخالفة - مدة المحاكمة من الساعة 10صباحا إلى الساعة 13 :45 وقد قدم المحامون بمرافعات متميزة أوضحوا فيها أن المحاكمة سياسية وأن الملف فارغ من كل الحجج والقرائن التي تبين ارتكاب موكليهم للجرائم الملصقة بهم. وبعد إعطاء الكلمة للطلبة، أكدوا جميعهم براءتهم من المنسوب إليهم، مؤكدين – في ذات الآن- على أنهم يحاكمون من أجل مبادئهم التي لن يتخلوا عنها حتى لو تطلب الأمر الاستشهاد. وفي الأخير انسحبت الهيئة القضائية للمداولة، لتصدر بعد ذلك أحكاما قاسية، جاءت كالآتي: 4 سنوات سجنا نافذا لمراد الشويني - سنتان سجنا نافذا لزهرة بودكور وباقي رفاقها التسعة