يونس أفطيط قضت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قبل أيام بالحكم سنتين سجنا نافذة على زهرة بودكور ومجموعتها المكونة من 18 طالبا وبذلك يسدل الستار على محكامة المجموعة التي دامت أزيد من سنة. وتعتبر زهرة بودكور أصغر معتقلة سياسية بالمغرب حيث تعود وقائع إعتقالها إلى يوم 15.05.2008 في ما يعرف بأحداث جماعة مراكش. وتعرف حرية التعبير تراجعا كبيرا وذلك بعدما قام الملك محمد السادس بمقاطعة الماضي والتصالح مع الفاعلين الحقوقيين والصحافة حيث أن البعض من ذيول العهد البائد لازالوا يودون التشويش على صورة المغرب في الخارج عبر توشيه سمعته بالاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية للصحفيين والجرائد والفاعلين الحقوقيين حيث يعرف المغرب حملة خطيرة ضده من المنظمات الدولية بسبب معتقلي الحركة الامازيغية وسيدي افني وشكيب الخياري وطلبة مراكش ومتابعة عذاري عن فرع المنظمة المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة ومتابعة جواد الكلعي عن الموقع الالكتروني "رباط بريس" ومتابعة ادريس شحتان مدير جريدة المشعل بسبب قضية حفصة أمحزون ومتابعة طارق العاطفي والحكم عليه ابتدائي بمليوني سنتيم غرامة ومتابعة حسن برهون في حالة إعتقال بسبب المقالات المنشورة في مدونته وكذا إعتقال فؤاذ مرتضى ومحمد الراجي في وقت سابق وإطلاق سراحهما فيما بعد. وحسب بعض المراقبين فإن مفتعلي هذه المحاكمات لا يريدون التقدم للمغرب وذلك لاسباب شخصية كونهم يودون بقاء المغرب في الظلام من أجل أن يعيثوا فيه فسادا كما يحلوا لهم دون مراقبة صحفية أو حقوقية لما يقع