صادق أعضاء مجلس جهة الشرق بالإجماع، اليوم الإثنين بمقر المجلس، على تأجيل أشغال دورته العادية ليوليوز 2024، إلى غاية انتخاب رئيس جديد خلفاً لعبد النبي بعيوي، المعتقل بالدار البيضاء على خلفية ما بات يُعرف بملف "إسكوبار الصحراء". وبحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، اقترح محمد مكنيف، المعين رئيساً لجلسة اليوم باعتباره الأقدم تمثيلية، "تأجيل التداول بشأن النقط المدرجة في جدول أعمالنا هذا إلى حين انتخاب رئيس ومكتب جديدين"، وزاد: "أقرب دورة يدعو لها الرئيس المنتخب مستقبلا بمعية أعضاء مكتبه الجديد". وذكّر مكنيف في كلمته ب"الظرفية التي تمر بها الجهة بعد شغور منصب الرئيس، وتفرض تعبئة كافة الجهود لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة عبر التحلي بالجدية والمسؤولية وجعل المصلحة العليا للجهة قاعدة عملنا، ونتجاوز من خلالها الذاتية والأنانية الضيقة والانتصار لمصالح الجهة وساكنتها"، منوّهاً ب"العمل الذي قام به المكتب السابق في تحقيق ما تم تسطيره من برامج للجهة". وتضمّن جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز 2022 لمجلس جهة الشرق 22 نقطة تتعلق بالدراسة والمصادقة على مشاريع اتفاقيات في مجالات السياحة ودعم الاستثمار وتقوية التعاون والشراكة مع جهات إفريقية، وإحداث وحدات صناعية ودعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف أقاليم الجهة. تجدر الإشارة إلى أن اليوم الإثنين، في حدود الرابعة والنصف بعد الزوال، سيشهد إغلاق باب الترشح لشغل منصب رئيس مجلس جهة الشرق، الذي أعلن والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد عن فتحه يوم الخميس الماضي.
