نظمت المحكمة الابتدائية بتنغير، الأربعاء، حفل تكريم لعدد من القضاة الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة إلى محاكم مختلفة بالمملكة، إلى جانب والقضاة والموظفين الجدد المعيّنين بهذه المحكمة والموظفين المحالين على التقاعد؛ وذلك اعترافا لهم بالمجهود الذي بذلوه للرقي بالعمل القضائي. الحفل ترأسته كل من رشيدة عبد النبي، الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، ومحمد منير الإدريسي، الوكيل العام بها، وعبد اللطيف الفاتيحي، رئيس المحكمة الابتدائية، وإبراهيم عنترة، وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، بحضور رئيس كتابة الضبط للمحكمة ورئيس كتابة النيابة العامة وعدد من القضاة والموظفين والموظفات بالمحكمة ذاتها وممثلي المحامين وعدول ونساخ ومفوضين قضائيين. وأجمعت الكلمات التي ألقاها المسؤولون القضائيون وممثلو الهيئات القضائية الأخرى خلال حفل التكريم على التعبير عن العرفان والتقدير للخدمات التي أسداها المنتقلون والمحالون على التقاعد للعدالة بالمحكمة الابتدائية بتنغير، وأنهم أدوا مهامهم القضائية والمهنية بكل نجاعة وتجرد وموضوعية ومسؤولية ووطنية. وتمنى المسؤولون القضائيون المتدخلون في حفل التكريم التوفيق والسداد للقضاة المنتقلين في مهامهم الجديدة، مرحبين بالقضاة الجدد الذين تم تعيينهم في الفترة الأخيرة، منوهين باجتهادات جميع القضاة وعطاءاتهم وتفانيهم في العمل. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة، نظمت المحكمة الابتدائية بتنغير حفلا تكريميا لفائدة الموظفات والعاملات بالمحكمة ذاتها. وقد جرى بهذه المناسبة توزيع شواهد تقديرية مرفوقة بالورود عليهن اعترافا بما أسدته الموظفات والعاملات من أعمال جليلة داخل المرفق القضائي، كما تمّت تهنئتهن بعيدهن الأممي.