بتنسيق مع رئاسة المحكمة الابتدائية بتنغير، نظم المكتب المحلي لودادية موظفي العدل، مساء الخميس، حفل تكريم لفائدة عدد من القضاة المنتقلين للعمل بمحاكم أخرى، إلى جانب موظفة انتقلت هي الأخرى، وموظف أحيل على التقاعد. هذا الحفل الذي ترأسه كل من عبد اللطيف الأنصاري، رئيس المحكمة الابتدائية بتنغير، وعبد الرحمان الغزاوي، وكيل الملك لدى المحكمة ذاتها، حضره عدد من القضاة وموظفي وموظفات المحكمة بالرئاسة والنيابة العامة، وممثلون عن هيئة المحامين، وعدول ونساخ ومفوضون قضائيون. وفي كلمتهما بالمناسبة، أكد كل من رئيس المحكمة ووكيل الملك بها أن هذا التكريم هو مناسبة للتعبير عن العرفان والتقدير للخدمات التي أسداها المنتقلون والمحالون على التقاعد للعدالة، والاعتراف أيضا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها القضاة والموظفون من أجل خدمة المصلحة العامة. وأضاف المسؤولان القضائيان أن حفل التكريم هو كذلك نوع من التعبير عن التلاحم القائم بين جميع مكونات الجسم القضائي وأسرة العدالة بالمحكمة الابتدائية بتنغير، معربين عن طموحهما أن تكون العلاقة بين كل أسرة العدالة "علاقة ود وتكامل وتعاون، هدفها الأول هو خدمة الصالح العام والمواطن، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس نصره الله". وأجمعت مداخلات أخرى باسم القضاة وهيئة المحامين والمفوضين القضائيين والنساخ والموظفين، على أن هذا التكريم "يبرز جوهر العلاقة التي تجمع أسرة العدل داخل المحكمة الابتدائية بتنغير"، واصفة إياها بأنها "علاقة يؤطرها الود والاحترام المتبادل في إطار منظومة مهنية متكاملة". وتم خلال هذا الحفل، تقديم شواهد تقديرية وهدايا رمزية على القضاة المنتقلين والموظفة المنتقلة والموظف المحال على التقاعد، في جو أخوي ومهني. كما تم بالمناسبة ذاتها، توديع المنتقلين إلى محاكم أخرى بمختلف مدن المملكة، والترحيب بالقضاة الملتحقين الجدد.