تعززت البنية السينمائية بمدينة الدارالبيضاء بأول فروع دور العرض "باتي" العالمية، التي أعلنت بحضور ثلة من ألمع النجوم عن افتتاح أول مركب لها بالمغرب يضم 8 قاعات مجهزة بأحدث التطورات والتقنيات. وكشف أوريلي بوسك، رئيس "باتي" الفرنسية، أن هذا المركب السينمائي عبارة مزيج بين الراحة والمعاصرة والتكنولوجيا سيعيش من خلاله عشاق الفن السابع تجربة خارجة عن المألوف. وأفاد بوسك بأن هذا المركب قد تطلب استثمارا قدره 150 مليون درهم، مبرزا أن افتتاحه الأول بالمغرب يهدف إلى أن يصبح رمزا ثقافيا رئيسيا في واحدة من كبريات المدن. وشهد حفل افتتاح المركب السينمائي الجديد حضور ثلة من ألمع النجوم المغاربة إلى جانب محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي أكد أن الوزارة تقدر عاليا المجهودات التي يقوم بها القطاع الخاص في المجال الثقافي والسينمائي عبر الاستثمار فيه واعتباره مجالا مدرا للربح وليس مجالا خيريا. وأضاف بنسعيد أن الوزارة، التي يتولى تدبير شؤونها، لن تتوانى في دعم المستثمرين وتوفير أحسن الظروف لهم للتطور. وكان المسؤول الحكومي قد أكد، في وقت سابق، أن السينما تعد قوة ناعمة لما تشمله من تنظيم المهرجانات والتصوير السينمائي، وما تساهم في إحداثه في مختلف المهن والخبرات والتعاون الدولي، معلنا عن قرب إحداث مشروع يتعلق بإنشاء 150 قاعة سينما في مختلف جهات المملكة بهدف خلق علاقة وثيقة بين المغاربة ودور السينما وإعادة إطلاق قطاع اقتصادي للقرب من شأنه خلق أزيد من 1500 منصب شغل موزعة على 500 منصب عمل مباشر وألف منصب غير مباشر في ظرف قياسي لا يتجاوز سنة واحدة.