واصل أساتذة النّاظور، اليوم الخميس، احتجاجهم ضدّ النّظام الأساسي الجديد الخاصّ بموظفي وزارة التربية الوطنية، بتنظيم مسيرةٍ جابت مختلف شوارع المدينة انطلاقا من مقرّ المديرية الإقليمية. وأكد الأساتذة خلال الشكل الاحتجاجي الذي شارك فيه المئات من شغيلة التّعليم بالنّاظور رفضهم مخرجات اتفاق 10 دجنبر بين الوزارة المعنية والنقابات الأكثر تمثيلية، مع التشبث بمواصلة الاحتجاج. وردد الأساتذة المحتجّون خلال المسيرة ذاتها مجموعة من شعارات الاستنكار والتّنديد، معتبرين مخرجات الاتّفاق الأخير لا ترقى إلى مستوى تطلّعات الشغيلة التعليمية، ومخيبة للآمال المرجوة بعد أزيد من شهرين من الاحتجاج. وفي ختام المسيرة الاحتجاجية جدّد أساتذة النّاظور رفضهم مضامين النّظام الأساسي الجديد، داعين وزارة التربية الوطنية إلى سحبه باعتباره "نظاما مجحفا في حقّ رجال ونساء التّعليم". وأبرز المحتجون أن "معركة رجال ونساء التّعليم هي أساسا ضد النّظام الأساسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية؛ أما الزيادة في الأجور فليست سوى مطلب من المطالب العامة التي خرجت شغيلة التعليم للاحتجاج من أجلها". وأكد الأساتذة أنفسهم على "مواصلة تنزيل البرامج الاحتجاجية، بإشراك جميع ممثلي الشغيلة التعليمية، إلى غاية الاستجابة الفعلية لكافة المطالب وحل جميع الملفات التربوية العالقة".