رفضت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات، والذي جرى الإثنين 27 نونبر 2023، حيث تم الاتفاق على وقف العمل بالنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وسط إصرار الحكومة على تضليل الرأي العام الوطني، من خلال تحويل الحوار إلى أسلوب التّسويف وهدر الزمن المدرسي والاستخفاف بمصالح الشغيلة التعليمية". جاء ذلك، في بلاغ وطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي ، وصل موقع "لكم"، نظير منه. وبينما شجبت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، "الاقتطاعات من أجور المضربين، وبالاعتقالات والمحاكمات والتوقيفات التي طالت المضربين عن العمل، مؤكدة أنها ستواصل الاحتجاج بأشكال متعددة ومتنوعة"، دعت الأستاذات والأساتذة إلى "مزيد من رص الصفوف وتصعيد الأشكال النضالية لمواجهة المخططات التخريبية للحكومة والدفاع عن المطالب العادلة للشغيلة التعليمية". وخاصت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي إَضرابات ووقفات ومسيرات إقليمية وجهوية ووطنية احتجاجية منذ 5 أكتوبر الماضي من أجل إسقاط النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، والاستجابة الفورية لمطالب الأساتذة من نساء ورجال التعليم، الذين يتجاوز عددهم 283 ألفا في أكثر من 12 ألف مدرسة تحتضن نحو 7 ملايين تلميذة وتلميذ في التعليم العمومي.