المديرية العامة للضرائب تدعو إلى التسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    الفقيه أحمد الريسوني... الهندوسي: عوض التفكير المقاصدي، الرئيس السابق للإصلاح والتوحيد يخترع الخيال العلمي في الفقه!    العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية    اكتشاف جثة امرأة بأحد ملاعب كأس العالم 2030 يثير الجدل    البطولة الوطنية.. 5 مدربين غادروا فرقهم بعد 15 دورة    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي من 26 إلى 28 دجنبر بالأردن    الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تصعد رفضها لمشروع قانون الإضراب    تعاونيات جمع وتسويق الحليب بدكالة تدق ناقوس الخطر.. أزيد من 80 ألف لتر من الحليب في اليوم معرضة للإتلاف    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    "الاتحاد المغربي للشغل": الخفض من عدد الإضرابات يتطلب معالجة أسباب اندلاعها وليس سن قانون تكبيلي    الحبس موقوف التنفيذ لمحتجين في سلا    وكالة بيت مال القدس واصلت عملها الميداني وأنجزت البرامج والمشاريع الملتزم بها رغم الصعوبات الأمنية    مقتل 14 شرطيا في كمين بسوريا نصبته قوات موالية للنظام السابق    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    حزب الأصالة والمعاصرة يشيد بإصلاح مدونة الأسرة ويدعو إلى تسريع المصادقة عليه    حلقة هذا الأسبوع من برنامج "ديرها غا زوينة.." تبث غدا الجمعة على الساعة العاشرة    "التجديد الطلابي" تطالب برفع قيمة المنحة وتعميمها    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    "ال‬حسنية" تتجنب الانتقالات الشتوية    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    صناعة الطيران: حوار مع مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    حملات متواصلة لمحاربة الاتجار غير المشروع في طائر الحسون أو "المقنين"    الحكم على 13 عضوا من مناهضي التطبيع ب6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ    تدابير للإقلاع عن التدخين .. فهم السلوك وبدائل النيكوتين    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    بيت الشعر في المغرب ينعي الشاعر محمد عنيبة الحمري    سنة 2024 .. مبادرات متجددة للنهوض بالشأن الثقافي وتكريس الإشعاع الدولي للمملكة    الممثل هيو جرانت يصاب بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام    الثورة السورية والحكم العطائية..    اعتقال طالب آخر بتازة على خلفية احتجاجات "النقل الحضري"    كيوسك الخميس | مشاهير العالم يتدفقون على مراكش للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة    الصين: أعلى هيئة تشريعية بالبلاد تعقد دورتها السنوية في 5 مارس المقبل    الإعلام الروسي: المغرب شريك استراتيجي ومرشح قوي للانضمام لمجموعة بريكس    "البام" يدعو إلى اجتماع الأغلبية لتباحث الإسراع في تنزيل خلاصات جلسة العمل حول مراجعة مدونة الأسرة    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    الضرورات ‬القصوى ‬تقتضي ‬تحيين ‬الاستراتيجية ‬الوطنية ‬لتدبير ‬المخاطر    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    التوجه نحو ابتكار "الروبوتات البشرية".. عندما تتجاوز الآلة حدود التكنولوجيا    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    "الجديدي" ينتصر على الرجاء بثنائية    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    الوزير قيوح يدشن منصة لوجيستيكية من الجيل الجديد بالدار البيضاء    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 01 - 2014

سلطت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على تطورات الأزمة السورية، عشية انعقاد مؤتمر (جنيف2) للسلام، إلى جانب الدعم العسكري والإنساني لجمهورية إفريقيا الوسطى والإصلاحات في فرنسا وإسبانيا.
وفي سويسرا، انهمكت الصحف المحلية في لعبة التوقعات والتحليلات بخصوص حظوظ نجاح مؤتمر (جنيف2) الذي ينعقد غدا الأربعاء بعد تأجيله أكثر من مرة.
وكتبت صحيفة (لا تريبين دو جنيف) أن المؤتمر أشبه برقعة شطرنج عملاقة، مستبعدة إمكانية تحقيق أي تقدم دبلوماسي خلال هذا اللقاء الذي يخيم عليه الكثير من الشك.
وأضافت أن القوى العالمية الكبرى بذلت كل ما في وسعها من أجل جمع فرقاء الأزمة السورية على طاولة المفاوضات مشددة على الأمر يتعلق بأزمة هي أقرب إلى معركة للعبة الشطرنج بين العواصم العالمية والفاعلين الإقليميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤتمر السلام الدولي (جنيف 2) يعد مجرد قطعة في رقعة كبيرة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمبادرة لا يمكن التفاؤل بتحقيقها لنجاح يذكر.
وأبرزت (لا تريبين دو جنيف) أن الدبلوماسية الروسية تمكنت من تحقيق تقدم في هذه (اللعبة) من دون أن تواجه صعوبات كبيرة من طرف البلدان الغربية التي بدأت تفكر في مراجعة مواقفها من حلفائها في المعارضة السورية.
ومن جانبها، أكدت صحيفة (لوطون) أنه بالرغم من عدم انطلاق فعالياته بعد، فإن مؤتمر جنيف قد ينتهي إلى الفشل بسبب التباعد الكبير في وجهات نظر الفرقاء المشاركين.
وأضافت أن الرئيس بشار الأسد لا يبدو عازما على تقديم أي تنازلات حيث يرفض تكليف شخصية معارضة بقيادة الحكومة القادمة.
وأبرزت الصحيفة أن الأسوء من ذلك أن الأسد مازال يعتقد بقدرته على خوض حرب طويلة ضد المتمردين حيث طالب بجعل محاربة الإرهاب إحدى أولويات مؤتمر (جنيف 2).
وببريطانيا، ركزت الصحف اهتماماتها على التجاذبات السياسية المرتبطة بالمؤتمر الدولي للسلام حول سورية (جنيف 2)، والذي سينعقد يوم غد بهدف التوصل إلى تسوية سياسية لوقف الحرب الأهلية التي تمزق هذا البلد منذ سنوات، وتمهد لبداية مرحلة انتقالية.
وأشارت صحيفة (الغارديان) إلى صياغة ممثلي اتهام سابقين دوليين تقريرا من 31 صفحة يتهم النظام السوري بارتكاب مجازر على صعيد واسع وأعمال تعذيب ضد المواطنين.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير، الذي ينشر عشية انعقاد مؤتمر (جنيف2)، يستند إلى شهادات مخبر، لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، وصور فوتوغرافية، مشيرة إلى أن المخبر استطاع الفرار من قبضة الشرطة العسكرية السورية وبحوزته أزيد من 55 ألف صورة رقمية لنحو 11 ألف سجين تم قتلهم خلال فترة اعتقالهم.
ومن جانبها، سلطت صحيفة (الاندبندنت) الضوء على أهم الفاعلين السياسيين والمشاركين في مؤتمر (جنيف 2) الذي سينعقد في غياب إيران التي رفضت الالتزام بدعم حكومة انتقالية في سورية، كما نص على ذلك بيان مؤتمر (جنيف 1) الذي وقعت عليه القوى الكبرى في 30 يونيو 2012.
وأشارت الصحيفة إلى سحب الأمم المتحدة للدعوة التي وجهتها إلى إيران، الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد، لحضور مؤتمر جنيف بعد رفض طهران دعم حكومة انتقالية في سورية تتمتع بصلاحيات تنفيذية، مضيفة أن المعارضة كانت قد حذرت من غيابها عن الاجتماع في حال حضور إيران.
واعتبرت صحيفة (الديلي تلغراف) أن طهران تظل لاعبا محوريا في أي تسوية للأزمة السورية، مؤكدة أن نظام الرئيس بشار الأسد استطاع البقاء في السلطة بالرغم من الحرب الأهلية الطاحنة التي تعصف بالبلاد بفضل دعم إيران.
وفي السويد، ركزت الصحف المحلية اهتمامها على متابعة الوضع في سورية والتحضيرات لانعقاد مؤتمر (جنيف 2) للسلام.
وكتبت صحيفة (داغينس نيهيتي) أن نظام بشار الأسد متهم بتعذيب السجناء بشكل ممنهج، وذلك في أعقاب صدور تقرير يضم آلاف الصور التي تظهر جثث قتلى تحمل آثار تعذيب، مضيفة أن الصور تم التقاطها من طرف شخص كان يعمل مع الشرطة العسكرية السورية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصورة تبرز بوضوح أن النظام السوري يمارس التعذيب على نطاق واسع، معتبرة أن التقرير سيعرض على أنظار المشاركين في مؤتمر (جنيف 2).
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (سفينسكا داغبلاديت) أن دعوة الأمم المتحدة لإيران للمشاركة في مؤتمر جنيف كان لها وقع الصدمة على المعارضة السورية، والتي قررت تجميد مشاركتها في الاجتماع، مضيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها مارسوا ضغوطا كبيرة على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل حمله على سحب الدعوة الموجهة لطهران، التي توفر دعما ماليا وسياسيا للنظام السوري.
وفي تركيا، واصلت الصحف المحلية متابعة تطورات قضية الفساد التي تعصف بالبلاد، إلى جانب مجموعة من القضايا الوطنية والاقليمية المتنوعة.
وواصلت الصحف متابعة فضيحة الفساد التي استهدفت حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بشكل مباشر، وتداعياتها على الاقتصاد المحلي، مبرزة التراجع المستمر في قيمة العملة الوطنية منذ اندلاع هذه الفضيحة في 17 دجنبر الماضي.
وأشارت صحيفة (حريات ديلي نيوز)، في هذا السياق، إلى أن الجنيه التركي بلغ أدنى مستوياته على الإطلاق في مقابل الدولار والأورو، موضحة أن الدولار الأمريكي بلغ في تعاملات منتصف أمس الاثنين 24ر2 جنيه فيما تمت مبادلة الأورو ب04ر3 جنيهات.
ومن جهة أخرى، تطرقت صحيفة (ترف) إلى العثور يوم الأحد على أسلحة وذخيرة موجهة للمعارضة السورية على متن ثلاث شاحنات بمدينة أضنة (جنوب) غير بعيد عن الحدود مع سورية، مشيرة إلى أن الموكب كان مرفوقا بعناصر من مصالح الاستخبارات التركية.
ونقلت الصحيفة عن كمال كيليداروأغلو، زعيم حزب جمهورية الشعب (اليساري المعارض)، اتهاماته القوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالوقوف وراء هذه الشحنة والسعي إلى توريط الاستخبارات الوطنية في هذه العملية.
وفي روسيا، كتبت صحيفة (كوميرسانت) أن مجموعات إسلامية متطرفة تحارب نظام بشار الأسد في سورية، وتقوم بتدريب انتحاريين باستطاعتهم تنفيذ عمليات إرهابية في بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة أن هذه المعلومات أوردها منشق عن تنظيم "القاعدة" كان يحارب في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأشارت إلى أن هذه المعلومات شكلت مصدر قلق بالغ لوزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الذي قال إن جهاديين أوروبيين في سورية يشكلون خطرا كبيرا على بلده من وجهة النظر الأمنية، موضحا أن هناك 700 جهادي فرنسي يحاربون إلى جانب المعارضة السورية.
وكتبت صحيفة (نيزافيسمايا غازيتا) عن انطلاق فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى تأكيد رئيس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء، اركادي دفوركوفيتش، أن عملية تقديم أولمبياد سوتشي- 2014 خلال المنتدى تكتسي أولوية كبرى بالنسبة لروسيا.
وذكرت الصحيفة أن جدول الأعمال الرسمي للمنتدى يشمل إعادة تنظيم الأسواق المالية، والتوزيع المنتظم للموارد، ومكافحة بطالة الشباب، وتقليص ارتباط الاقتصاد بأسعار المواد الخام، وتباطؤ النمو في دول مجموعة بريكس التي تضم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب إفريقيا).
وتناولت صحيفة (نوفي أزفيستيا) ذكرى مرور 90 سنة على وفاة قائد ثورة أكتوبر وأول زعيم للدولة البلشفية السوفياتية فلاديمير لينين الذي أثر بشكل حاسم في مصير روسيا والعالم كله خلال القرن العشرين.
وأجرت الصحيفة استطلاعا للرأيº موجهة السؤال عن كيفية التعامل مع جثمان لينين المحنط. وقالت الصحيفة إن 37 في المائة من المستجوبين يؤكدون على ضرورة بقاء جثمان لينين في الضريح، فيما دعا 56 في المائة من القراء إلى دفن الجثمان في أسرع وقت، وشدد 7 في المائة من الذين استطلعت آراؤهم على أن الجثمان مقدس بالنسبة للشيوعيين.
وفي ألمانيا، اهتمت الصحف بمواضيع، أبرزها النقاش الدائر حاليا في أوروبا حول مشاركة الجيش الألماني في مهام بإفريقيا.
وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) أن المشاركة في المهمة العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى، وضعت اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على المحك، داعية إلى ضرورة منع كارثة إنسانية والإبادة الجماعية في هذا البلد الأفريقي.
وذكرت أن فرنسا ناضلت داخل أوروبا من أجل إشراكها في هذه المهمة الصعبة، معتبرة أن هذا الأمر جيد لكنه غير كافي على المدى البعيد.وأضافت أن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، وافق مبدئيا على المشاركة بغرض مساعدة فرنسا والتخفيف من عبئها، وأيضا استجابة لما يقتضيه انتماء ألمانيا للاتحاد الأوروبي وللأمم المتحدة.
أما صحيفة (باديشة تسايتونغ)، فكتبت أن فرنسا كثفت من عملياتها العسكرية في أفريقيا، ومن المحتمل أن ترافقها وحدات من الجيش الألماني، مشيرة إلى أن الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، ربما أكثر خطورة مما عليه الحال في مالي.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الاتحادية، ربما لا ترغب المشاركة في قوة موحدة للاتحاد الأوروبي، ولكن على الأرجح لديها استعداد لتقديم كل الدعم اللوجستي الممكن، خاصة وأن الوضع حاليا أكثر استقرارا في مالي الذي قدمت من أجل استقرارها دعما لوجيستيكيا.
ومن جانبها، تساءلت صحيفة (تاغستسايتونغ) عن اختيار أفريقيا كمكان لتشارك فيه ألمانيا في المهام الأمنية باعتبارها مصدر إلهام لسياسة الأمن الأوروبية الجديدة.
وأشارت إلى أنه باستثناء وجود ما يقرب من مائة جندي ألماني بالفعل في مالي، لا يوجد سبب مقنع لمشاركة الجيش الألماني على نطاق واسع في أفريقيا، إضافة إلى أن القوات الألمانية لم تعد بعد من أفغانستان.
ومن جهتها، ترى صحيفة (لاوسيتزر روندشاو) أن دعم هذه العملية في أفريقيا الوسطى مهم للغاية من أجل المساعدة على استقرار هذا البلد.
وفي فرنسا، سلطت الصحف الضوء على الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، وشملت مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.
وكتبت صحيفة (ليبراسيون) عن ميثاق المسؤولية الذي اقترحه هولاند على المقاولات، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للميثاق أن يوجد إلا بشرط وحيد وفريد، يتمثل في اضطلاع أرباب المقاولات بأدوارهم من خلال خلق مزيد من مناصب الشغل بفضل تخفيض التكاليف".
وأبرزت الصحيفة أن الوقت قد حان ليقوم جميع الشركاء الاجتماعيون، الذين سيجتمعون على مائدة المفاوضات، من أجل إظهار مؤشرات على تحليهم بحس المسؤولية، مضيفة أنه يتعين على النقابات الخروج من معطف المعارضة "بأي ثمن"، فيما يتعين على اتحاد أرباب العمل الانخراط في مقاربة للتشغيل بهدف تحفيز الاقتصاد.
ومن جانبها، أشارت صحيفة (لوموند) إلى الإصلاح الترابي والمجالي، مبرزة الأوراش التي تم الإعلان عنها من طرف الرئيس هولاند يوم 14 يناير، ولاسيما منها "خارطة طريق مجالية" فرنسية متفق عليها وممكنة الإنجاز أيضا.
وأوضحت الصحيفة أن هناك تجارب عديدة سبقت إعلان فرانسوا هولاند عن رغبته في التصدي لموضوع صلاحيات واختصاصات الجماعات الترابية والأقاليم والجهات، مضيفة أنه ليس أيضا أول من سعى إلى تقليص عدد الجهات أو إعادة تحديد ادوار الأقاليم والمقاطعات من أجل ترشيد الإمكانيات والموارد العمومية.
وأضافت (لوموند) أن رئيس الجمهورية يسعى من خلال "الانخراط في مرحلة جديدة من نظام اللامركزية" إلى الوفاء بإحدى وعوده الانتخابية، بالرغم من التحديات المرتبطة بالعولمة وكلفة إنجازه على الأرض.
وفي بلجيكا، اهتمت الصحف بتطورات الأوضاع في جمهورية افريقيا الوسطى، التي تقودها امرأة لأول مرة في تاريخ هذا البلد، الذي يستفيد من مساعدات انسانية دولية بقيمة مليار أورو ودعم عسكري أوروبي لمواجهة صعوبات المرحلة الانتقالية.
وكتبت صحيفة (لاديرنير أور) عن "الأنباء السارة" التي تتوالي تباعا بجمهورية افريقيا الوسطى والتي افتقدتها على مدى الشهور الماضية، مشيرة، في هذا السياق، إلى أن البلاد عاشت أمس "يوما تاريخيا يحيي الأمل" بعد انتخاب سيدة على رأس الجمهورية، مع ما واكب ذلك من التزام المجتمع الدولي بتعبئة مساعدات إنسانية تصل إلى 500 مليون أورو، فضلا عن قرار الاتحاد الأوروبي ببدء عملية عسكرية بالبلاد تستمر ستة أشهر.
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (لاليبر بلجيك) موافقة الاتحاد الأوروبي على نشر 500 جندي بجمهورية إفريقيا الوسطى لدعم 1600 جندي فرنسي و4800 جندي من قوات الاتحاد الإفريقي يتواجدون بالمنطقة منذ مدة.
وبخصوص البلدان التي ستساهم في هذه العملية العسكرية، أوضحت الصحيفة أن إستونيا وافقت على إرسال 55 جندي، بينما سترسل ليتوانيا طائرة للنقل، في وقت عبرت فيه باقي البلدان عن استعدادها المشاركة بعد الحصول على موافقة برلماناتها أو صدور قرار رسمي عن حكوماتها.
أما صحيفة (لوسوار)، فأشارت إلى أن الدعم العسكري والإنساني الأوروبي، لا يعفي فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، من مسؤولياتها عن الفترة الماضية، مؤكدة أن الالتزام الأوروبي يشكل تطورا كبيرا على مستوى الوعي بالمسؤولية وواجب التضامن.
وفي اسبانيا، توقفت الصحف عند التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوي للقناة التلفزيونية (أنتينا 3).
وأشارت الصحف إلى إعلان راخوي عن توفره على مخطط للتصدي لطموحات الاستقلاليين الكاطالان ومواجهة "سياسة الأمر الواقع" التي يسعى رئيس مقاطعة كاطالونيا، أرتور ماس، إلى تطبيقها.
وشدد راخوي على أن الاستفتاء، الذي دعا ماس إلى إجرائه في نونبر المقبل، لن يعرف طريقه إلى النور، مؤكدا على أن المخطط الوحيد الذي يجب أن ينكب الكاطالان على تنفيذه هو تجديد الصلة بالانتعاش الاقتصادي وخلق مزيد من فرص الشغل.
وبحسب الصحف الاسبانية، فإن رئيس الحكومة أكد على ضرورة "احترام القانون وفرض احترامه"، داعيا رئيس مقاطعة كاطالونيا إلى التحلي بروح الدستور الذي صادق عليه جميع الإسبان خلال سنة 1978.
وأضافت أن ماريانو راخوي تطرق أيضا إلى عدد من القضايا، ومن بينها على الخصوص، النمو الاقتصادي وقانون حظر الإجهاض وإصلاح سوق الشغل وتخفيض الضرائب والتصدي للفساد.
وفي إيطاليا، ركزت الصحف على انعقاد اجتماع قيادة الحزب الديمقراطي الحاكم، والذي تمت المصادقة خلاله على إصلاح القانون الانتخابي الذي يقترحه الكاتب العام للحزب، ماتيو رونزي.
وكتبت صحيفة (إل كوريير ديلا سيرا) أن توقعات المراقبين بخصوص اندلاع خلافات عميقة داخل الحزب خابت حيث انتهت أشغال الاجتماع بتحقيق رونزي لانتصار كاسح على خصومه.
وأشارت الصحيفة إلى تصويت 111 عضوا لفائدة اقتراح ماتيو رونزي، في مقابل امتناع 34 شخصا عن التصويت، معتبرة أن الإصلاحات التي بادر زعيم الحزب الديمقراطي إلى إجراء مفاوضات بشأنها مع سيلفيو برلوسكوني، زعيم حزب فورزا إيطاليا، والتي تهم مجلس الشيوخ والفصل الخامس من الدستور والقانون الانتخابي مازالت تثير النقاش داخل صفوف الحزب.
أما صحيفة (لاريبوبليكا)، فأوضحت أن مقترحات رونزي تقوم على اعتماد نظام اقتراع من جولتين، وتقطيع إيطاليا إلى دوائر انتخابية صغيرة تتكون من أربعة إلى خمسة مقاعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.