نددت حركة التوحيد والإصلاح بارتكاب "الكيان الصهيوني جرائم أخرى في حق إخواننا الفلسطينيين"، في ظل "الصمت العربي والأممي والتواطؤ الغربي". وقالت الحركة إن هذه الجرائم تطال حاليا "المرابطات والمرابطين العُزّل بالمسجد الأقصى المبارك، حيث شهدت ليلة الأربعاء 14 رمضان المبارك، الموافق ل 5 أبريل 2023، اقتحامات جديدة للمصلى القبلي وباحات الأقصى، وتمّ التنكيل بالمصلين بطريقة همجية وحشية تؤكّد حقيقة هذا الكيان الصهيوني وطبيعته الإجرامية". ووصفت "التوحيد والإصلاح" هذا الحدث ب"الخطير"، قائلة إن "هذه الجرائم النكراء لم تراع حرمة شهر رمضان المبارك ولا مكانة المسجد الأقصى ولا وضعية المصلين العزل، في ظل تصاعد دعوات الصهاينة لمزيد من العدوان والاقتحام والاعتداء". ودعت الحركة "الأنظمة العربية والإسلامية-ومنها الدولة المغربية-والمنظمات الأممية إلى الخروج من موقف الصمت والوفاء بمقتضيات الأخوة الإسلامية {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} ومقتضيات حقوق الإنسان وواجب نصرة المستضعفين." وطالبت ب"وقف مسلسل التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني، وإلغاء مختلف الاتفاقات التطبيعية التي يتخذها الكيان غطاء لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني." كما جددت "إدانتها الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني" واستنكارها ل"الصمت العربي والإسلامي والأممي"، داعية "أحرار العالم والقوى الحية ببلادنا إلى التعبير عن الموقف المطلوب وتعبئة جماهير الأمة لنصرة فلسطين، ودعم صمود المرابطين المقدسيين ومناهضة الصهاينة المجرمين."