تستعد الجماهير المغربية لمباراة كروية استثنائية، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره النيجيري مساء اليوم الجمعة، في إطار تصفيات كأس العالم 2026. ويعدّ هذا اللقاء مميزاً يحمل في تفاصيله ذكريات الماضي ومنافسة جيل الحاضر، حيث سيجمع بين المدربين المغربيين وليد الركراكي وبادو الزاكي، في منافسة تكتيكية يقود فيها كل منهما فريقه لحصد الفوز على أرضية الملعب الشرفي بوجدة. وكان بادو الزاكي قبل 20 عاماً، مشرفاً على تدريب الركراكي بينما تشاء الأقدار اليوم أن يتقابلا وجهاً لوجه، ولكن هذه المرة كخصمين في بلدهم الأم -المغرب- في تحدي كروي يسعى فيه كلاهما على كسب التأهل لنهائيات المونديال 2026. وفي هذا الشأن، قال الناخب الوطني وليد الركراكي خلال ندوة صحفية أجريت يوم الجمعة 14 مارس 2025: " الزاكي كان مدربي، ولم أتخيل يوماً أني سألعب ضدّه، وما هو إلا شرف كبير أن نرى مدربين مغربيين يتنافسان في التصفيات المؤهلة لنهائيات المونديال 2026″. يذكر أن وليد الركراكي كان ضمن التشكيلة الرئيسة للاعبي المنتخب الوطني التي حققت التأهل إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لسنة 2004 في تونس تحت قيادة مدرّبه بادو الزاكي. فلمن ستكون الغلبة في مواجهة اليوم..التلميذ أم الأستاذ؟