ذكرت مصادر صحفيةأن الصورة التي صارت تحمل اسم "صورة الفايس بوك الملكية" التقطت منذسنوات خلت وبالضبط خلال الزيارة الملكية التي تلت الزلزال الذي ضرب الحسيمةفي 2004. وأكدت المصادر ذاتها أن "ماتداولته بعض الصحف حول أن الصورة التقطت خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها بهاالملك محمد السادسإلى بعض المناطق بعد الفيضانات الأخيرة أو ذهب إليه البعض الآخر من كونها التقطت بمنطقة عين توجطات هو غير صحيح مطلقا واستدل الموقع على تصريحات قائلة " الدليل موجود في الصورة نفسها فهنا شخصان في الصورة قد رحلا عن هذا العالم" . "" واستطردت المصادرذاتها موضحة "يوجد شخصان في الصورة توفيا الأول هو المصور "الكوميري " الذي كان تابعا لوزارة الاتصال أيام كانت وزارة الاتصال ترسل مصورين لتغطية الزيارات الملكية . والشخص الثاني الذي رحل أيضا هو الحارس الملكي "المسطاسي" وبالتالي "لا يمكن لهذه الصورة أن تكون قد التقطت خلال الفيضانات الاخيرة" وبالرجوع الى الصورة وحسب توضيحات نفس المصادر فان الحارس الشخصي الملكي الراحل "المسطاسي" هو الشخص الذي يحمل محفظة على يمين الصورة أما المصور وزارة الاتصال "الكويري فهو الشخص الذي يلبس "جاكيط وراء الحارس الشخصي للملك الذي يمد يديه لمساعد الملك على تخطي الوحل يسار الصورة. للإشارة فقد تداول مستعملو الانترنت المغاربة صورة الملك محمد السادس حينما غرق حذاؤه في الوحل وعلق اغلبهم على الصورة قائلا إنها التقطت اثناء زيارة الملك لمنطقة عين تاوجطات التي تضررت بعد موجة الأمطار الغزيرة التي همت مناطق مختلفة في المغرب وسارت العديد من الجرائد الوطنية على نفس المنوال حيت ذكر بعضها أن الصورة تشكل "درس عميقا لكل المسؤولين الذي يعتصمون بمكاتبهم بعيدا عن الواقع الغارق في الوحل الذي تعيشه المناطق المنكوبة" وعلق البعض ان " الامطار والاوحال لم تمنع الملك من النزول بشكل مفاجئ لتفقد منطقة أهملها مسؤولو جهة مكناس لسنوات طويلة " . وبدورها ذكرت أسبوعية الأيام ان "الصورة الملك وسط الوحل تكشف الوجه الاخر لملك الفقراء الذي لا يزال يرفع شعار تازة قبل غزة".