خلال اليومين الماضيين كانت هذه الصورة هي الأكثر تداولا على موقع «الفايس بوك» بين متصفحي الموقع المغاربة. والصورة التي تم التقاطها للملك محمد السادس خلال زيارته المفاجئة في الفترة الأخيرة لمنشآت اجتماعية بمنطقة عين تاوجطات بنواحي فاس، تشكل درسا عميقا لكل المسؤولين الذين يعتصمون بمكاتبهم بعيدا عن الواقع الغارق في الوحل الذي تعيشه مناطق منكوبة من المملكة. فالأمطار والأوحال لم تمنع الملك من النزول بشكل مفاجئ لتفقد منطقة أهملها مسؤولو جهة فاس - مكناس لسنوات طويلة. فهل يستوعب المسؤولون المعتصمون في مكاتبهم الدروس التي تلوح من الصورة، أم إنهم بحاجة إلى الصوت والصورة لكي يلتقطوا الإرسال بوضوح...