لقد كانت زيارة الملك " محمد السادس " لبعض المناطق المعزولة في مدينة " فاس " والتي تضررت كثيرا بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة دلالة كبيرة على حرص الملك على سلامة وصحة المواطنين في المناطق النائية. لكن الصورة التي التقطت له أثناء زيارته لمنطقة " عين تاوجطات " كات ذات تأثير كبير وكبير جدا في نفوس المواطنين المغاربة على حد سواء , فالأمطار والأوحال لم تمنع الملك من النزول بشكل مفاجئ لتفقد منطقة أهملها مسؤولو جهة فاس – مكناس لسنوات طويلة رغم تواجد الأوحال التي عمت المكان , وهو ما اعتبرته جريدة المساء درسا لكل المسؤولين الذين يعتصمون بمكاتبهم بعيدا عن الواقع الغارق في الوحل الذي تعيشه المناطق المنكوبة . وبدورها ذكرت أسبوعية الأيام أن صورة الملك وسط الوحل تكشف الوجه الآخر لملك الفقراء الذي لا يزال يرفع شعار "تازة قبل غزة".