توجه قافلة مغربية إلى غزة في الأيام القادمة محملة بالأدوية وبفريق طبي متطوع يتضمن أطباء وصيادلة وممرضين من مختلف التخصصات يتدخلون ميدانيا ويشاركون في عمليات الإغاثة والتمريض، وذلك في محاولة لتغطية النقص المهول الذي تعاني منه مستشفيات القطاع سواء على مستوى الأدوية أو الموارد البشرية الطبية والذين استشهد عدد كبير منهم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. "" القائمون على القافلة عبروا عن تخوفهم من أن تعف نفس مصير القافلة الأولى التي توجهت في شهر نونبر إلى القطاع عبر معبر رفح المصري إلا أنها لقيت تلكئا من قبل السلطات المصرية المعنية فتركت القافلة في عهدة هيئة الأطباء العرب، والتي تمكنت فقط في الخميس الماضي من إدخال جزء منها وبقي الجزء الآخر عالقا بمطار القاهرة. يذكر أن هذه القافلة تتم بتنظيم من "مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق"،إضافة إلى جمعية "أطباء المغرب" الناشطة في أوروبا مع "أطباء العالم".