أمسكت عناصر حماية التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم "لاديستي" بالمغرب، بخيوط ملفات السطو على البنوك، التي عادت لتستفحل من جديد، بعد أن قادت التحريات إلى التأكد من أن بعض العمليات يقف ورائها عناصر متطرفة. "" وأفادت مصادر مطلعة أن "الاستخبارات المدنية تجري تحقيقات معمقة في هذا الصدد، ووضعت مجموععة من العناصر المشتبه فيها تحت المراقبة، في انتظار التوصل إلى معلومات مدققة حول المتورطين في هذه العمليات، وكذا الجهات التي تقف ورائهم.
ولوحظ تطور في عمليات السطو الذي نفذت لحد الساعة، إذ أصبحت تتخذ منطق الجرأة والمجازفة باقتحام الوكالة البنكية بالسيوف والسكاكين أو مسدسات بلاستيكية، كما أن اللصوص يحرصون على وضع نظارات شمسية ويرتدون أقنعة لإخفاء ملامحهم، ويبدو أنهم استفادو من مشاهد الأفلام الأميركية في هذا الباب. كما جرى تسجيل احترافية كبيرة في طريقة التعامل مع كاميرا المراقبة المثبتة بالوكالة عن طريق تجنب عدساتها، إضافة إلى تكبيل المستخدمين وتكميم أفواهم، وتنفيذ عملية السطو في ظرف وجير لا يتعدى دقائق، ومغادرة المكان دون إثارة انتباه أي أحد من الجيران أو رواد الشوارع التي تتموقع به الوكالات المستهدفة. وليست هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها هذا النوع من العمليات، إذ قبل شهور وقفت مصالح الأمن على سرقات منظمة بالأسلحة البيضاء استهدفت مجموعة من الوكالات البنكية في ظرف متقارب. يشار الى انه من بين هذه العمليات (الدارالبيضاء، وكالتين بحي الألفة على التوالي، 18 مليون سنتيم، و100 مليون سنتيم، إضافة إلى وكالة تابعة لشركة اتصالات ونا 500 آلاف درهم قبل يومين)، و(القنيطرة، وكالة لتحويل الأموال (وفا كاش) بشارع محمد الخامس في القنيطرة، 15 ألف درهم)، و(الرباط، وكالة بنكية بحي المحيط، 20 ألف درهم)، و(المحمدية، وكالة بنكية، 25 مليون سنتيم). ومن خلال التحقيقات الجارية، وشهادات موظفي الوكالات المستهدفة، تبين أن عمليات السطو ينفذها مجهولون مقنعون بطرق هوليودية، ماتزال تحير مصالح الأمن، الذين عجزوا لحد الساعة عن فك لغز لصوص الوكالات البنكية. ولوحظ تطور في عمليات السطو التي نفذت لحد الساعة، إذ أصبحت تتخذ منطق الجرأة والمجازفة باقتحام الوكالة البنكية بالسيوف والسكاكين أو مسدسات بلاستيكية، كما أن اللصوص يحرصون على وضع نظارات شمسية ويرتدون أقنعة لإخفاء ملامحهم، ويبدو أنهم استفادوا من مشاهد الأفلام الأميركية في هذا الباب. كما جرى تسجيل احترافية كبيرة في طريقة التعامل مع كاميرا المراقبة المثبتة بالوكالة عن طريق تجنب عدساتها، إضافة إلى تكبيل المستخدمين وتكميم أفواهم، وتنفيذ عملية السطو في ظرف وجير لا يتعدى دقائق، ومغادرة المكان دون إثارة انتباه أي أحد من الجيران أو رواد الشوارع التي تتموقع به الوكالات المستهدفة. وبتزايد عمليات السطو على الوكالات المصرفية، أصبح من الضروري، حسب بعض الزبناء، تزويد هذه الوكالات بحراس خواص مسلحين، تفاديا لتكرار مثل هذا الحادث، وحماية الزبناء والموظفين، مشيرين إلى أن هذه العملية لن تكلف إداراة البنوك شيئا، خاصة وأنها ستساهم في حماية وكالاتها بشكل جيد. وكانت وزارة الداخلية أعلنت، الأسبوع الماضي، عن اعتقال خمسة أنصار من السفية الجهادية كانوا يستعدون للقيام بتداريب على السلاح لتنفيذ أعمال سطو على مؤسسات بنكية قصد الاستحواذ على الأموال اللازمة لاقتناء الأسلحة النارية.