حطم تشيلسي عناد مضيفه نيوكاسل يونايتد، بعدما تغلب عليه 2 / 1 بصعوبة بالغة في المرحلة الثالثة لبطولة الدوري الانجليزي لكرة القدم، ليحافظ على بدايته المثالية بالمسابقة العريقة هذا الموسم، عقب تحقيقه انتصاره الثالث على التوالي. وارتفع رصيد تشيلسي إلى تسع نقاط، محققا العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث، في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف ليفربول (المتصدر)، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما تجمد رصيد نيوكاسل، الذي تكبد خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم، عند نقطة واحدة في المركز السادس عشر. كان تشيلسي هو الطرف الأفضل في المباراة، حيث كان أكثر نشاطا من الناحية الهجومية ،وكاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة لولا سوء الحظ الذي صادف لاعبوه، قبل أن يفتتح نجمه البلجيكي إيدين هازارد التسجيل في الدقيقة 76 من ركلة جزاء. وأدرك نيوكاسل التعادل سريعا، بعدما أحرز لاعبه البديل خوسيلو هدفا مثيرا للجدل في الدقيقة 83، بعدما أثبتت الإعادة التليفزيونية تغاضي حكم المباراة عن احتساب خطأ لمصلحة تشيلسي قبل تسجيل الهدف. ولم يهنأ الفريق المضيف بالتعادل كثيرا، بعدما سجل لاعبه دي أندري يدلين هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 87، ليحقق الفريق الأزرق انتصاره الأول في المسابقة على ملعب نيوكاسل منذ سبعة أعوام. من جانبه، واصل واتفورد انطلاقته الجيدة بالبطولة، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي إثر تغلبه 2 / 1 على ضيفه كريستال بالاس في وقت سابق اليوم. ارتفع رصيد واتفورد إلى تسع نقاط في المركز الثالث، في حين تجمد رصيد كريستال بالاس عند ثلاث نقاط في المركز الحادي عشر. عجز كلا الفريقين عن هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف. وفي الشوط الثاني، بادر روبيرتو بيرييرا بالتسجيل لمصلحة واتفورد في الدقيقة 53، قبل أن يضيف زميله جوزيه هوليباس الهدف الثاني في الدقيقة 71. وأعاد ويلفرد زاها المباراة لأجواء الإثارة مجددا، بعدما أحرز هدفا لكريستال بالاس في الدقيقة 78، ليحاول الضيوف إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من المباراة ولكن دون جدوى. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها واتفورد بمبارياته الثلاث الأولى في النظام الجديد للبطولة الذي انطلقت نسخته الأولى في موسم 1992 - 1993.