أنهى المغرب مشاركته في النسخة الثالثة من منافسات الألعاب الإفريقية للشباب، المقامة في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة بين 18 و28 من يوليوز الجاري، في المركز الرابع، ب 105 ميدالية، منها 29 ذهبية، و37 فضية و39 نحاسية. وبصم المغرب على مشاركة لا بأس بها من الناحية التقنية، في وقت اعتبر فيه عمر بلالي، رئيس البعثة المغربيةالحاضرة في المسابقة، أن الأهم من مثل هذه المشاركات، هو زرع الثقة في نفوس الرياضيين الشباب، وفرض عزف النشيد الوطني وإعلاء الراية المغربية في أكثر من مناسبة، في مختلف بقاع العالم، كما حصل في الجزائر. واحتل المغرب المركز الرابع برصيد 105 ميدالية (29 ذهبية، و37 فضية، و39 نحاسية)، خلف المتصدرة مصر ب 204 ميدالية (103 ذهبية، 57 فضية، و44 نحاسية)، ثم الجزائر التي احتلت المركز الثاني ب 225 (71 ذهبية، 71 فضية، 83 نحاسية)، فتونس ب 135 (35 ذهبية، 46 فضية، و54 نحاسية)، فيما هوى المنتخب النيجيري إلى المركز الخامس ب 103 (29 ذهبية، و32 فضية، 42 نحاسية). وكانت السباحة والكاراطي الرياضتين الأكثر إحرازاً للذهب في المغرب، بواقع 5 ميداليات لكل منهما، متبوعين بالتايكواندو والكرة الحديدية اللذين حصدا ثلاث ميداليات ذهبية، فالكونغ فو- ووتش بميداليتين ذهبيتين. ولعل أبرز ما يمكن استخلاصه من النظرة العامة على سبورة الميداليات هو النتائج المخيبة لرياضة ألعاب القوى المغربية، والتي كانت الإدارة التقنية للجنة الوطنية الأولمبية تعول عليها للتسلق في سلم الميداليات، إذ لم تحقق سوى خمس ميداليات منها ذهبية وحيدة مقابل فضيتين ونحاسيتين.