بات دفاع المنتخب الوطني المغربي، في ورطة كبيرة، بعد غياب أبرز عناصره عن مواجهة المنتخب الغابوني، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وذلك بسبب الإصابة التي تعرّض لها كل من اللاعب مروان داكوستا وجواد اليميق، ليغيبا بذلك عن المعسكر التدريبي المقام في الصخيرات، والمباراة المرتقبة على أرضية محمد الخامس، في السابع من أكتوبر الحالي. وكشف الإطار الوطني حسن مومن، في تصريح خصّ به "هسبورت"، أنه على الرغم من الغيابات المهمة التي يشهدها خط دفاع المنتخب الوطني المغربي، إلا أنه يظل قويا بوجود كل من العميد المهدي بنعطية ورومان سايس، اللذان قدما مردودا جيّدا خلال آخر مباراة، بالإضافة إلى اللاعب الشاب بدر بانون الذي تم استدعاؤه لتعزيز ترسانة "الأسود"، والذي يعد بدوره لاعبا بمواصفات دولية، إذ يقدّم مستويات جيّدة، ويجتهد ويطوّر مستواه تدريجيا. وأضاف حسن مومن، أن خط الدفاع لن يتأثّر بغياب اللاعبين جواد اليميق ومروان داكوستا، على اعتبار أنهما ظلا حبيسي كرسي الاحتياط خلال المواجهة الماضية، وفي المقابل قدم زميلاهما بنعطية وسايس أداء جيّدا، مشيرا إلى أن إمكانية الاعتماد على اللاعب بدر بانون واردة أيضا. وتابع: " المنتخب الوطني بات يعتمد على روح المجموعة خلال الفترة الأخيرة، كما أنه لم يعد مرتبطا بعنصر دون آخر.. الخط الخلفي لن يعرف ثغرات كبيرة، كما أن الدور الدفاعي هو الذي يقوم به الفريق بأكمله والمتجسّد في تلاحم اللاعبين في ما بينهم". يشار إلى أن جواد اليميق كان قد عرض إصابته على الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، قبل أن يتقرّر إبعاده عن المعسكر التدريبي، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة، أمس الثلاثاء، عن غياب مروان داكوستا أيضا، بعد الإصابة التي تعرّض لها خلال آخر مواجهة خاضها رفقة فريقه باشاك شهير التركي.