عاد "الغوليادور" إلى فريقه "الأم"، حيث شهد انطلاقة مساره الكروي الاحترافي، وهو يجتر تجربة سنوات اغتراب في دوري "نجوم قطر"، قبل أن يقرِّر الرجوع إلى أصل حكايته الكروية، حيث أبرز الفصول تلك التي عنونت ب"الملحمة" وكان محسن ياجور أحد صنَّاعها في "مونديالتو 2013". لم يخف محسن ياجور، في حواره القصير مع "هسبورت"، أنه عاد ليقود الرجاء إلى الانعتاق من محنته الكروية، ويطمح لإعادة البسمة للجماهير "الرجاوية" التي توسَّمت خيرا في قدومه للدفاع عن قميص الفريق "الأخضر"، خلال الموسم المقبل. - ما هو سر العودة إلى فريق الرجاء البيضاوي وتفضيله على العروض الأخرى؟ أعتبر الرجاء البيضاوي فريقي "الأم"، حيث قضيت فترات جميلة في مسيرتي الكروي، خاصَّة الذكريات الرائعة التي أحتفظ بها من المشاركة في كأس العالم للأندية سنة 2013، والإنجاز الذي حقَّقنا ببلوغ المباراة النهائية ل"الموندياليتو". تلقَّيت عدَّة عروض من المغرب وخارجه للاستفادة من خدماتي خلال "المركاتو" الصيفي، لكنَّني فضَّلت العودة للرجاء، بحكم المحنة التي يمرُّ منها حاليا، والتي يحتاج معها إلى لاعبيه من أبناء الفريق، وهو الأمر الذي دفعني إلى الالتحاق بالتركيبة البشرية الحالية، التي أرى أنها قادرة على إعادة الرجاء إلى سكَّة الانتصارات والألقاب. - التحقت بالرجاء في حقبة تسييرية ومدرِّب إسباني جديدين.. ما هي طموحاتك مع الفريق للموسم المقبل؟ بالفعل، منذ السنة الماضية، أصبح للرجاء رئيس آخر، تعاقد هذا الصيف مع مدرِّب إسباني، وهناك حاليا أفكار ومشروع عمل جديد، ونحن اللاعبين نطمح إلى تطبيق تعليمات المدرِّب الذي يملك فكرا كرويا منسجما مع طريقة اللَّعب الإسبانبة التي يعلم الجميع أنها الرائدة على المستوى الكروي العالمي، لا على مستوى المنتخبات أو الأندية، خلال السنوات الأخيرة. سنبذل قصارى جهودنا ونعمل يدا في يد مع الطاقم التقني والإداري، من أجل إعادة الرجاء إلى السكَّة الصحيحة، بالعودة إلى منصة التتويج بدرع البطولة وكأس العرش، بالإضافة إلى التألُّق على الساحة القارية، ولما لا الظفر بلقب عصبة الأبطال الإفريقية مستقبلا. - ما هي رسالة محسن ياجور للجماهير "الرجاوية"؟ الشكر موصول للجماهير "الرجاوية" على التفاعل الإيجابي مع عودتي للدفاع عن القميص "الأخضر"، فهم دائما ما كانوا يمثِّلون السند والدعم للاعب محسن ياجور، وأعدهم بالاشتغال خلال الفترة المقبلة على إعادة الفريق إلى سابق عهده، وإسعادهم بتتويج غاب منذ سنوات عن خزانة النادي المتعطِّشة للألقاب.