يعيش كريستيانو رونالدو حالة مذهلة في مسيرته الرياضية، فاللاعب يسجل هدفاً تلو الآخر وكأنه آلة لا تتوقف، وهو يقترب الآن من تتويجه الثاني بكأس العالم للأندية التي تجرى بالمغرب، بعد أن فاز عام 2008 باللقب مع مانشستر يونايتد. رونالدو لم يسجل الكثير من الأهداف في طلته الأولى، فاكتفى بهدف واحد كان أمام أوساكا الياباني، في حين توج وين روني بجائزة الهداف آنذاك مسجلاً 3 أهداف، كما أن اللاعب الإنجليزي توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة. ويطمح كريستيانو رونالدو في حال واصل على معدله التهديفي المذهل أن يصل إلى رقم سيزار دلغادو، النجم الأرجنتيني الذي سجل 5 أهداف في البطولة، ويعد هدافها التاريخي، علماً أنه سجل 3 أهداف منها في شباك الأهلي المصري، مرة في عام 2012 ومرتين في عام 2013 عندما كانت الذكرى مؤلمة لجمهور الفريق المصري، الذي خسر 1-5 آنذاك. سيزار دلغادو، لعب في البطولة 3 مرات مع فريق مونتيري المكسيكي، وهو صاحب خبرة طويلة في عالم كرة القدم، حيث مثل الأرجنتين في 20 مباراة دولية، ولعب مع فرق ليون الفرنسي وكروز أزول المكسيكي الذي يواجه اليوم ريال مدريد، بالإضافة إلى أنه بدأ مع روساريو سنترال الخصم التقليدي لفريق نيولز أولد بويز الذي بدأ ليونيل ميسي مسيرته معه.