تستحضر الجماهير الرجاوية خلال فترة إجراء كأس العالم الأندية حاليا باليابان، ذكريات جميلة قبل ثلاث سنوات، حينما استأسد ناديها في نسخة 2013، بوصوله إلى نهائي البطولة، مزيحا بذلك أقوى الأندية العالمية كأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ومونتيري المكسيكي، دون نسيان مباراة أتليتيكو مينيرو البرازيلي، الذي كان يلعب له الساحر البرازيلي رونالدينيو، صاحب أطرف موقف خلال الدورة، عندما تصارع لاعبو الفريق الأخضر على حذاءه عقب نهاية اللقاء. ولم يكن تأهل الرجاء إلى نهائي مونديال الأندية على حساب مينيرو بنتيجة 1/3 وحده هو الحدث البارز، إذ أشعلت لقطة تهافت لاعبي الفريق البيضاوي، فيفيان مابيدي وهيلاري كوكو على حذاء رونالدينيو، مواقع التواصل الإجتماعي، وكان غرض اللاعبان هو الاحتفاظ بتذكار من الأسطورة البرازيلية، وسط دهشة أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005، والذي اضطر للسير حافيا وبدون نعال إلى مستودع الملابس. وبرر بعض المتتبعون هذه اللقطة، بتحدي كان يجمع مابيدي برونالدينيو، بعد تصريحات لاعب إفريقيا الوسطى المستفزة تجاه خصمه خلال الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء، والذي قال إن اللاعب البرازيلي فقد الكثير من إمكانياته ولم يعد يرهب المدافعين كما كان الحال سابقا، ليرد عليه هذا الأخير يؤكد فيه أن الرد سيكون في الملعب وفي حالة الهزيمة سينزع حذاءه وسيعتزل كرة القدم بعد نهاية المونديال. واسترجع نجم برشلونة السابق في تصريحات صحفية، عند حضوره للمغرب في مباراة اعتزال النجم المغربي مصطفى حجي، (استرجع) ذكرياته الجميلة بالمغرب، وأقر أن هذه المشاركة تعد خاصة ومميزة في مساره الكروي، معتبرا أن ما تعرض له في تلك المواجهة كان حدثا طريفا وسيظل يتذكر به المغرب دائما رغم غرابته. وكان فريق الرجاء البيضاوي أول فريق عربي يحظى بشرف التأهل إلى نهائي المونديال العالمي، وواجه خلال المحفل الدولي الذي استضافته مدينتي مراكش وأكادير، العملاق البافاري بايرن ميونخ، وانهزم بهدفين نظيفين، في مباراة حضرها الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن، إلى جانب رئيس الفيفا الأسبق، السويسري جوزيف بلاتير.