النسور الخضر يدخلون الكرة المغربية عهدا جديدا و يفرضون احترامنا على العالم شهدت الفيفا على أن الرجاء البيضاوي تحولت إلى" ماكينا الانتصارات "حيث أنست للعالم رقصة الصامبا البرازيلية و أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برئاسة جوزيف بلاتير بالإنجاز التاريخي الذي حققته الرجاء الذي أصبح أول ناد عربي يصل للنهائي في بطولة العالم ل.لأندية بعد أن قدم اللاعبون أداء تكتيكيا رائعا ساهم في تخطي عقبة أتلتيكو مينرو البرازلي بطل كأس ليبرتادوريس "أمريكا الجنوبية" بثلاثية تاريخية ,و هكذا ضرب الرجاء أصول الضيافة عرض الحائط و نزلت بمطارقها على كل من سولت له نفسه احتقارها كفريق له من المؤهلات ما يكفي لهزم الفرق العالمية وبذلك ضمن الرجاء أربعة ملايين دولار بعد بلوغ النهائي . على العموم فقد أحدثت الرجاء زلزالا قويا من "التيكي تاكا " في عالم كرة القدم أبكت به أصدقاء رونالدينيو و حلقت عاليا في السماء و عمت الفرحة قرى و مدن المغرب و احتفلت الجالية بهذا الإنجاز التاريخي و العرب و غيرهم ,من جهة أخرى اعتذر مدرب مينيرو و كوكا للجماهير البرازيلية بعد عار الرجاء و بستعد للمصالحة بالمركز الثالث ووصف المدرب فريقه بالمخجلة أما البنزرتي فقد أكد أن هدفه إسعاد الجماهير التي يعود إليها الفضل في هذا الإنجاز و سيبدل و فريقه مجهودات مضاعفة في المبارة النهائية ضد باير ميونخ الألماني و أكد أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من جلالة الملك محمد السادس أكبر إحساس له في تاريخه الرياضي . و من مستملحات اللقاء تسابق اللاعبين على حذاء النجم البرازلي و كشف فيفيان مابيدي لاعب الرجاء ما دار بينه و بين رونالدينيو حيث اعتذر له بسبب تصريحه المستفز قبل اللقاء و طلب منه حذاءه للذكرى و تقبل الأمراللاعب الرازيلي بروح رياضية حيث سبق للاعب الرجاء فيفيان أن قال أن النجم العالمي لم يبق منه سوى الإسم و إنه ليس ذلك النجم الذي كان ببرشلونة و كانت مناسبة حيث أحاط لاعبو الرجاء برونالدينيو و عانقوه و أخذوا منه تذكار من قميص و حزام الرأس و حداءه قبل أن يأخذوه في جولة نحو الجماهير التي حيته بحرارة. وكانت هناك حالات إغماء بين مشجعي مينرو حيث حضر عشرة آلاف متفرج من البرازيل لمساندة فريقهم و تلقوا صدمة بعد أن كانت تراهن على سحر و نجومية لاعبيها خاصة رونالدينيو و سخر جمهور فريق كروزيروبالدوري البرازيلي من غريمه مينرو بعد الخسارة أمام الرجاء حيث خرجوا للشارع للاحتفال و اختاروا شارعا هاما في بيلو هورازنني يسمى كازا رجا جاباليا ليكون مركزا لحملة السخرية و طالبوا المحلات المتواجدة بالشارع الذي يحمل اسم كازا بإضافة رجا أو بلانكا إلى اسمها حسب جلويو البرازيلية في المقابل تحول بيت العسكري بميسور إلى قبلة للمهنئين و الحلم لم ينته بعد . م أوحمي