على عكس ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تأهيل منير الحدادي، لاعب فالنسيا الإسباني، رسميا، للعب في صفوف الفريق الوطني المغربي، وتلقي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترخيصا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يسمح له بالمشاركة رفقة "أسود الأطلس" بدل منتخب إسبانيا، أوردت مصادر مطلعة ل"هسبورت" أن الجامعة لم ترسل بعد الملف الخاص بطلب تأهيل الحدادي إلى "فيفا". وأكد المصدر ذاته أن جامعة الكرة لا تزال بصدد إعداد الملف الذي ستعززه بمجموعة من المعطيات الدقيقة، وكذا رغبة اللاعب الملحة في "تصحيح" مساره الدولي عبر الانضمام إلى تشكيلة الفرنسي هيرفي رونار، بعد أن غُيّب عن المشاركة رفقة منتخب "لاروخا" منذ الربع الساعة الوحيدة التي خاضها بقميص المنتخب الإسباني في عهد المدرب فيسينتي ديل بوسكي. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الجامعة تعول كثيرا على اللاعب من أجل دعم الخط الأمامي للفريق الوطني، مضيفا في الآن ذاته أن إدارة الجامعة واثقة من كسب الملف وقبوله من طرف الاتحاد الدولي، "لكونه يتوفر على مجموعة من الشروط الموضوعة من قبل الجهاز المشرف على الكرة في العالم". ولم يجد الفريق الوطني المغربي منذ جيل مروان الشماخ ومصطفى حجي، أسماء مؤثرة في خط الهجوم ممن في إمكانهم تعويض الثنائي المذكور، رغم توافد كل من يوسف العربي، الذي طالته انتقادات كبيرة، ثم عزيز بوحدوز، خالد بوطيب، ياسين بامو، عبد الرزاق حمد الله، الذين تفاوتت نسبة مشاركتهم مع المنتخب رغم تفاني بعضهم في تقديم كل ما لديهم من "موهبة" لصالح القميص الوطني. وعبرت فئة لا بأس بها من الجمهور المغربي عن امتعاضها من سير جامعة كرة القدم المغربية في طريق تأهيل منير الحدادي، اللاعب السابق لنادي برشلونة الإسباني، للمشاركة رفقة المنتخب المغربي، بعد أن سبق له رفض نداء الوطن مقابل تمثيل منتخب بلد الإقامة.