أثارت قضية اللاعب الدولي منير الحدادي خلال الأسبوع الماضي، زوبعة كبيرة داخل الوسط الرياضي، بعدما انتشرت أخبار تفيد رغبة اللاعب في حمل قميص المنتخب المغربي مع وجود تحركات من قبل الجامعة لتأهيله قبل انطلاق "الكان"، وذلك بعد اختياره الدفاع عن العلم الإسباني في وقت سابق، ومشاركته رفقة منتخبه لبضع دقائق من مباراة رسمية قبل سنتين من الآن، إذ يعد تراجعه عن قراره السابق "إشاعة" لا أساس لها من الصحة. وحاولت "هسبورت" التواصل مع منير الحدادي، لاعب فالنسيا الإسباني، قصد الكشف عن موقفه الحقيقي من تراجعه عن حمل قميص المنتخب الإسباني ورغبته في اللعب ل"الأسود"، إلا أن اللاعب يعد ممنوعا من الإدلاء بأي تصريحات تخص قضيته مع المنتخب، حسب ما أوضحه وكيل أعماله في تصريح للجريدة. وكشف فالدي، وكيل أعمال منير الحدادي في تصريح خص به "هسبورت"، أن اللاعب ممنوع من الإدلاء بتصريحات عن المنتخب، كما أن قراره هو البقاء تحت تصرف الجامعة الإسبانية للكرة، في إشارة منه إلى أن الأخبار المنتشرة حول تراجعه عن القرار "غير صحيحة"، كما أنه سيظل تحت تصرف المنتخب الإسباني ويلبي النداء عند المنادة عليه لمنتخب "لاروخا". وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد نفت وجود تحركات لإعادة فتح ملف اللاعب الدولي منير الحدادي، وتأهيله للعب بالمنتخب الوطني المغربي قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق فقط ببعض الوكلاء الذين يرغبون في الترويج لبعض الأسماء.