هو السؤال الذي يطرحه الشارع الكروي المغربي، بعدما صار النجم منير الحدادي خارج حسابات الجهاز الفني للمنتخب الاسباني الأول لكرة القدم، إذ لم يلعب سوى دقائق قليلة بقميص منتخب لاروخا، قبل أن يختفي. منير الحدادي الذي تألق بشكل لافت هذا الصيف مع نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم في مبارياته الاعدادية استعدادا للموسم الكروي الجديد، قد يفاجئ الجميع باختبار المنتخب المغربي. وتوصلت “هبة سبور” بمعطيات تفيد وجود تحركات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمحاولة اقناع اللاعب منير الحدادي بتدارك غلطته واختيار المنتخب الوطني المغربي، خصوصا أن هيرفي رينار يرحب بانضمام اللاعب إلى أسود الأطلس. وتنص قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم على امكانية تغيير اللاعب لوجهته الدولية شريطة أن لا يكون قد خاض المنافسة نفسها التي نافس ضمنها المنتخب الذي اختار اللعب له أولا وذلك قبل بلوغه لسن ال 21.