كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن إمكانية تأهيل المحترف المغربي منير الحدادي للعب في صفوف المنتخب الوطني، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وتضاربت الآراء حول قانونية حمله قميص "الأسود" من عدمها، بعدما شارك في مباراة رسمية قبل سنتين رفقة المنتخب الإسباني، وعلى الرغم من نفي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إقدامها على أي تحرك لإعادة فتح هذا الملف، إلا أن هناك معطيات قد تغير مجرى الأمور وتخدم مصالحها لتأهيله في وقت لاحق. وكشفت مصادر "هسبورت"، أنه لا يوجد قانون في الاتحاد الدولي لكرة القدم، يمنع أو يسمح للاعبين بتغيير منتخب بلادهم بعدما شاركوا رفقته في مباراة رسمية، إلا أن هناك بعض المعطيات التي تعلم بها الإدارة التقنية للجامعة قد تفيدهم في الملف في حال وافق منير الحدادي على تأهيله لحمل قميص "الأسود"، إذ يمكن السماح للاعب بتغيير منتخبه، شريطة مشاركته في 15 دقيقة فقط رفقة المنتخب الأول الذي اختاره، وأن تكون القارة الأخرى للمنتخب الثاني الذي يحمل جنسيته مغايرة لتفادي اللعب في المسابقات نفسها، بالإضافة إلى عدم تجاوزه لسن ال23 سنة، وذلك حسب بعض المعلومات المتوفرة. وأضاف المتحدث ذاته، أن بإمكان الجامعة استغلال قضية أحد اللاعبين النرويجيين الذي تنطبق حالته على منير الحدادي، إذ يرغب اللاعب المذكور في حمل قميص منتخب آخر يحمل جنسيته، مشيرا إلى أنه سيكون جيدا متابعة هذه القضية قصد الاستعانة بها، بعد الحسم فيها، وذلك في حال وجود رغبة لإعادة فتح ملف اللاعب المغربي والبت فيه من جديد. يشار إلى أن اللاعب الدولي منير الحدادي، كان قد اختار اللعب للمنتخب الإسباني الذي يحمل جنسيته، وشارك رفقته في مباراة رسمية واحدة قبل سنتين من الآن.