"ديل بوسكي والجامعة الاسبانية لكرة القدم، كانوا مستعدين قبل شهر، من أجل ضم منير الحدادي إلى المنتخب الإسباني وحتى قبل شروع المنتخب المغربي بمطالبة اللاعب بحمل قميص منتخب بلاده". هكذا استهل الكاتب الصحفي الاسباني "منولو كريسبو"، مقاله الذي خصصه للحديث عن وضعية اللاعب الاسباني ذو الأصول المغربية. منير الحدادي. الكاتب أكد أنه إلى حدود حمل منير لقميص لاروخا في الدقيقة 77 من عمر مباراته الأولى مع المنتخب الاسباني أمام مقدونيا، والتي فاز بها المنتخب الاسباني، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بدت الأمور جد عادية، قبل أن يستطرد حديثه ويوضح، أنه بعد ذلك وخلال يوم أمس بالذات تبث العكس، لأن ظهور منير الحدادي مع المنتخب الاسباني كان "مجرد خدعة"، تصب في مصلحة فريق برشلونة في المستقبل. مضيفا: "وأنا أقول ذلك، لأنه من الصعب أن تفهم، أنه بعد استدعاء منير الحدادي لمرة واحدة للمنتخب الاسباني بعد إصابة دييغو كوستا، حيث كان بإمكان ديل بوسكي استدعاء لاعبي كثيرين اسبان مميزين، قبل أن يفضل المغربي منير الحدادي، يجب اللاعب نفسه احتياطيا في منتخب الشباب أمام صربيا، والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، إذ لم يلعب الحدادي حتى دقيقة واحدة،، وهو شيء غير مفهوم أن يكون اللاعب جاهز لحمل قميص المنتخب الاسباني الأول، لكنه غير جاهز لحمل قميص المنتخب الاسباني الأقل من 21 سنة".