* العلم الإلكترونية تسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الإثنين من الجامعة الملكية المغربية الملف الخاص بتأهيل اللاعب منير الحدادي من أجل اللعب للمنتخب المغربي بعدما قرر اللاعب التراجع عن اختياره السابق لحمل قميص المنتخب الإسباني. وأوضح مصدر جامعي أن الملف الذي أعدته الجامعة ضم جواز السفر المغربي الخاص بلاعب "البارصا"، ورسالة بخط يده يعلن فيها أنه قرر اللعب للمنتخب المغربي، وهو أمر يتيحه القانون ما دام سنه لم يصل بعد إلى 23 سنة. وأضاف المصدر ذاته أن لجنة رخص اللاعبين التابعة للفيفا ستعقد الأسبوع المقبل جلسة لدراسة ملف اللاعب على أن تصدر قرارها في ظرف لا يتعدى 30 يوما. كما أشار إلى أن الجامعة المغربية تعول على الحصول على ترخيص يسمح للحدادي بحمل قميص المنتخب المغربي حتى يكون اللاعب جاهزا للمشاركة في مباراة أسود الأطلس ضد المنتخب المالي في شهر غشت المقبل في إطار الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018. ووافق الحدادي على اللعب مع المنتخب المغربي ما دفع جامعة كرة القدم إلى التحرك للبحث عن حل قانوني يسمح بتأهيل اللاعب، ويسمح القانون للاعبين الحاملين لجنسية مزدوجة بحمل قميص منتخبات بلدانهم الأصلية، في حالتين، الأولى إذا كان سنهم يقل عن 23 سنة، والثانية إذا كانوا لم يخوضوا أي مباراة مع المنتخب الأول لبلد النشأة، وهو أمر لا ينطبق على الحدادي الذي سبق له أن لعب بقميص "لاروخا". وبالرغم من هذا المعطى، فإن هناك بندا آخر يخول للاعب التغيير إذا كان المنتخبان المعنيان لا ينتميان لنفس، وهو ما ينطبق على حالة الحدادي الذي لعب لمنتخب إسبانيا المتواجد في أوروبا، ويريد حاليا اللعب لمنتخب إفريقي هو المغرب.