بعد انتشار أخبار تفيد إسراع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيل اللاعب ذو الأصول مغربية "منير الحدادي" لحمل قميص الأسود، تساءل عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي عن قانونية تمثيل اللاعب للمنتخب خاصة وأنه سبق له أن لعب بشكل رسمي مع المنتخب الإسباني. فمن الناحية القانونية، فبإمكان اللاعب حمل قميص المنتخب الوطني إن هو أراد ذلك، على الرغم أنه لعب للمنتخب الإسباني، حيث أن الحدادي إن تراجع عن قراره وأراد اللعب للمنتخب الوطني، فعليه أن يتقدم بطلب مباشرة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الصدد، يستند فيه للفصل الثالث من القانون الفيفا. وحسب الفصل الثالث من قانون الإتحاد الدولي لكرة القدم، فإن من الممكن للاعبين مزدوجي الجنسية تغيير المنتخب الذي يلعبون لفائدته إن أرادوا ذلك، لكن شريطة أن لا يلعبوا مع منتخباتهم الجديدة في نفس المسابقة التي خاضوها مع منتخباتهم السابقة، وهذا الأمر ينطبق على الحدادي الذي لعب مع إسبانيا في تصفيات كأس أوروبا، وفي أراد اللعب مع المغرب فسيكون له ذلك على اعتبار أنه لا يلعب في المنافسة الأوروبية. كما أن قانون الفيفا يشترط أن يكون سن اللاعب أقل من 23 سنة قبل طلبه لتغيير المنتخب، إضافة إلى عدم لعبه لثلاث مباريات مع المنتخب الذي اختاره في البداية.