أكدت صحيفة "أس" الإسبانية، المتخصصة في شؤون الرياضة، أن اللاعب منير الحدادي يمكنه حمل قميص المنتخب الوطني إن هو أراد ذلك، على الرغم أنه لعب للمنتخب الإسباني في مباراة رسمية جمعته الأسبوع الماضي بالمنتخب المقدوني لحساب فعاليات التصفيات الأوربية المؤهلة لنهائيات كأس أوربا المزمع إقامتها في دولة فرنسا عام 2016. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن منير الحدادي إن تراجع عن قراره وأراد اللعب للمنتخب الوطني، فعليه أن يتقدم بطلب مباشرة إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الصدد، يستند فيه للفصل الثالث من القانون الفيفا. وذكرت صحيفة "أس" بأن الوضعية التي يعيشها اللاعب منير الحدادي حاليا هي نفس الوضعية التي عاشها ديغو كوستا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي، عندما قرر اللعب للمنتخب الإسباني بدل المنتخب البرازيلي. وحسب الفصل الثالث من قانون الإتحاد الدولي لكرة القدم، فإن من الممكن للاعبين مزدوجي الجنسية تغيير المنتخب الذي يلعبون لفائدته إن أرادوا ذلك، لكن شريطة أن لا يلعبوا مع منتخباتهم الجديدة في نفس المسابقة التي خاضوها مع منتخباتهم السابقة، وهذا الأمر ينطبق على الحدادي الذي لعب مع إسبانيا في تصفيات كأس أوروبا، وفي أراد اللعب مع المغرب فسيكون له ذلك على اعتبار أنه لا يلعب في المنافسة الأوروبية. يشار إلى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم وفق نفس القانون كان قد منع المهدي كارسيلا من اللعب رفقة المنتخب الاولمبي في بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أقيمت بالمغرب المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012 ، على اعتبار أن لعب التصفيات الأولمبية مع المنتخب البلجيكي كما أنه منعه من المشاركة في النهائيات لذات السبب.