هو من مواليد 23 يوليوز 1970 في بركان، وبين أزقتها داعب "الساحرة المستديرة" وتنفس هواها، قبل أن يركز على مساره التعليمي والمهني، مؤجلا شغفه بهذه الرياضة إلى حين، إذ شق مساره بعيدا عن الكرة، التي اكتوى كثيرون بغدرها، ليصير مهندسا فلاحيا وخريجا للمدرسة الوطنية للإدارة، قبل أن يُنَصّب مديرا للميزانية التابعة لوزارة المالية، ثم يعانق عشق الطفولة مجددا عبر الإشراف على الجهاز الوصي على كرة القدم في المغرب. هو فوزي لقجع، الذي وعد عند تقلده زمام رئاسة الFRMF بوضع أولى لبنات إستراتيجية النهوض بكرة القدم الوطنية، عبر أوراش تطوير البنية التحتية والتكوين والرفع من دعم الأندية الوطنية في مختلف الأقسام؛ غير أن المسير الرياضي القادم من شرق المملكة لم يسلم من الانتقادات اللاذعة، نظرا إلى الفشل الذي لازم المنتخبات الوطنية في مختلف فئاتها، ودخول العديد من الأندية الوطنية في مشاكل تسييرية وأزمات مادية خانقة. الصحيفة الإخبارية "هسبريس" والرياضية "هسبورت" تستضيفان اليوم الثلاثاء، انطلاقا من السادسة مساء، رئيس جامعة كرة القدم، فوزي لقجع، في حوار حي ومباشر، يبث عبر الصفحتين الرسميتين للصحيفتين على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". الحوار سيكون مناسبة لنقل أسئلة قراء "هسبريس" و"هسبورت" إلى المسؤول الأول عن اللعبة في المغرب، وفرصة للمتتبع الرياضي المغربي لاستخلاص تفسير وأجوبة لمجموعة من الملفات الساخنة والشائكة، بداية بتفاصيل التقرير المالي لجامعة الكرة، والخاص بالسنتين الأخيرتين، بعد أن عرف صرف الجامعة لمبلغ 85 مليار سنتيما في أقل من سنة ونصف لغطا كبيرا. وسيكون حوار لقجع مع "هسبريس" و"هسبورت"، فرصة أيضا، لطرح ملف ترشح المغرب لتنظيم "مونديال" 2026، آخر أخبار ما بات يعرف بقضية "شيكاتارا"، دعوة رونار للمحترف المغربي حكيم زياش ثم "الدبلوماسية" الرياضية لجامعة الكرة. كما أن البحث في تفاصيل الاتهامات بالتلاعب والفساد في العديد من مباريات الدوري المغربي للمحترفين، سيكون من النقاط الهامة التي ستوضع على طاولة لقجع في الحوار ذاته، من أجل تفسير تزايد نسبة التشكيك في نزاهة البطولة في عهد الرئيس الحالي، وإمكانية فتح تحقيق في بعض الحالات والمباريات "المشبوهة".. إضافة إلى العديد من الملفات الأخرى.