تواصل مسلسل شد الحبل مجددا بين إدارة فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، وإدارة مركب مراكش، خلال الأسبوع الجاري الذي يسبق المباراة الهامة التي ستجمع الفريق المراكشي بمضيفه الفتح الرياضي الرباطي، برسم الجولة ال27 من منافسات الدوري، حيث تراجع مسؤولو "فارس النخيل" من جديد عن الإيفاء بوعودهم لإدارة المركب وتسديد المستحقات العالقة. واضطرت إدارة مركب مراكش لمنع لاعبي الفريق المراكشي مرة أخرى هذا الأسبوع من التدريب في الملعب الملحق، بعد تماطل مسؤوليه عن تأدية واجبات التدريبات وخوض المباريات على أرضية الملعب العالقة للشركة المكلفة بتدبيره، بعد أن تكرر ذلك لمرات عديدة هذا الموسم. ووجد لاعبو الكوكب المراكشي، أنفسهم في موقف محرج مرة أخرى هذا الموسم، بعد رفض إدارة مركب مراكش، السماح لهم لخوض الحصة التدريبية لأمس الخميس، الشيء الذي دفعهم للتدريب بملعب مركز التكوين بباب دكالة، في الوقت الذي رفضت إدارة المركب أي تدخل أو تساهلا في الموضوع، بفعل تواصل تكرار الأمر لمرات عدة في الموسمين الأخيرين، حيث لازالت مستحقات عالقة لمباريات وحصص تدريبية تعود لبداية الموسم الجاري. وكشف مصدر مطلع ل''هسبورت" أن إدارة الفريق المراكشي، ستكون مجبرة على تأدية جزء هام من المستحقات المالية العالقة قبل يوم غد الأحد، إذ لن تتساهل إدارة الملعب مع مسؤولو الفريق هذه المرة بخصوص المباراة المرتقبة أمام الفتح الرياضي الرباطي، وإجراء هذه المباراة على أرضية الملعب الذي برمجت فيه سيكون مرهون بتأدية المستحقات العالقة. يشار إلى أن موضوع مستحقات الملعب، صار عبء كبير على عاتق الفريق المراكشي، إذ يبقى الكوكب المراكشي هو الفريق الوحيد الذي لا زال يسدد واجبات التدريبات والمباريات في الملاعب التي تتكلف شركة "سونارجس" بتدبيرها، في الوقت الذي أبرمت فرق حسنية أكادير واتحاد طنجة اتفاقيات مع مجالس منتخبة تتولى هذه المجالس بموجبها تأدية المقابل المادي لاستغلال الملعب، حيث تقارب قيمته الإجمالية 300 مليون سنتيم في كل موسم.