تدخل لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، لحل أزمة فريق الكوكب المراكشي، مع إدارة الشركة المكلفة بتدبير مركب مراكش الكبير، إثر قرار المنع التي اتخذته في حق الفريق "المراكشي"، بداية من الأسبوع الماضي، بسبب الديون المتراكمة، وتخلف المكتب المسير للفريق، عن تسديد مستحقات كراء الملعب، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وأقدم والي الجهة،على ربط اتصالاته بوزير الشباب والرياضة، لحل النزاع المطروح بين الطرفين، وإعادة اللاعبين لخوض تدريباتهم في المركب، مع الموافقة رسميا على إجراء مباراته المقبلة، أمام الفتح الرياضي، برسم كأس الكونفدرالية الإفريقية، خلال الأسبوع المقبل. وكشف مصدر جيد الاطلاع، في تصريح خص به "هسبورت"، أن النزاع المطروح بين الطرفين قد انتهى، بعد تدخل الجهات المذكورة، وسيستقبل فريق الكوكب المراكشي، رسميا خصمه المقبل، الفتح الرياضي، على أرضية ملعب مراكش الكبير، مقابل تسديد مبلغ 30 مليونا سنتيما، في الدفعة الأولى، مع تحويل مداخيل بيع التذاكر الخاصة بالمباراة المذكورة، إلى إدارة ملعب مراكش، بالإضافة إلى تقسيم الديون المتبقية على أربعة أو خمسة أشهر، على أساس دفع قسط من المبلغ المذكور خلال كل شهر. وأضاف المتحدث ذاته أن اجتماعا قد عقد اليوم على الساعة الثانية بعد الزوال، جمع بين مسؤولي الكوكب المراكشي، وإدارة المركب، قصد تأكيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وحث المسؤولين على الالتزام به، مع تحديد موعد خوض العناصر "المراكشية" لتدريباتها على أرضية ملعب مراكش الكبير. يشار إلى أن رشيد النيفي، مدير مركب مراكش، أوضح في تصريح سابق ل"هسبورت"، أن سبب منع الكوكب المراكشي من استغلال ملعب مراكش يعود بالأساس إلى عدم تسديد مسؤولي الفريق لما بذمتهم من ديون الشركة، خلال الموسم الكروي الماضي، مبرزا أن خوض الفريق لمباراة الفتح على أرضية الملعب المذكور رهين بتسديده على الأقل جزءا من المستحقات العالقة والتي تقارب 200 مليون سنتيما، مع التزامه بتسديد ما تبقى خلال الأسابيع المقبلة.