في رد فعل مفاجئ، قام مدرب فريق الكوكب المراكشي هشام الدميعي رفقة لاعبيه الذين كانوا يخوضون حصة تدريبية صباحية بملعب للتداريب ملحق لملعب مراكش الكبير، بالتوقف عن التداريب والانسحاب من الملعب بعدما تأخر وفد يقوده وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري وكاتب الدولة للشباب والرياضة بفرنسا «تيري بيرالد» ومجموعة من الشخصيات الرياضية، والذين كانوا من المقرر أن يزوروا ملعب مراكش ابتداءا مع الساعة التاسعة صباحا ليتم تأخير الموعد الى حوالي الساعة الحادية عشر صباحا لأمور تنظيمية، ما أدى بالدميعي إلى الاحتجاج بطريقته والانسحاب من دون استشارة مسؤولي الملعب أو المنظمين الذين سبق وأن أدرجوا الحصة التدريبية للكوكب المراكشي من العروض التي سيتم تقديمها للوفد المذكور، لينتقل الدميعي صوب مطعم بالغولف الملكي لتناول وجبة غذاء والتي كان قد نظمها المكتب المسير للفريق من أجل تحفيز اللاعبين والمدرب قبل مواجهة الفتح الرباطي، لدعم الفريق بعد سلسلة النتائج السلبية والمخيبة للآمال التي رمت بالكوكب المراكشي في مؤخرة ترتيب الدوري الوطني. واطلع الوزير الوصي على الشؤون الرياضية بالمملكة بعد زيارته للملعب الكبير لمراكش، على أشغال الصيانة لهذه المعلمة، وقام بجولة عبر مرافق الملعب ومعاينة مباراة ودية بين أحد الأندية الفرنسية لكرة القدم ونادي أبطال الترجي المراكشي، بعد انسحاب الدميعي وفريقه، لينتقل بعد ذلك «لحسن السكوري» رفقة كاتب الدولة للشباب والرياضة الفرنسي إلى النادي الملكي للتنس، حيث وقف على سير أشغال بناء وإعادة توسعة ملعب لكرة المضرب. كما أشرف وزير الشباب والرياضة «لحسن السكوري» رفقة «تيري بيرالد» وبحضور رئيس المكتب المديري يوسف ظهير ومدير ملعب مراكش رشيد النيفي والمدير الإقليمي للوزارة»العربي الحسني» ومسؤولين رياضيين وجمعيات المجتمع المدني على تدشين المقر الجديد للمندوبية الإقليمية للوزارة قرب ملعب الحارثي بمراكش، بعد إعادة بنائه وصيانة مرافقه ومكاتبه، حيث أعطيت شروحات حول البناية للوزير والوفد المرافق له، كما أشرف الوزير أيضا على توزيع شواهد وميداليات على بعض الأندية الرياضية بالمدينة. وأكد وزير الشباب والرياضة «لحسن السكوري» بأن الهدف من هذه الزيارة هو دعم الرياضة بالجهة وكذلك استقبال الفرق الرياضية الفرنسية مع إشارته إلى زيارة ملعب مراكش والتي تهدف إلى تسويق المنشآت الرياضية المراكشية مضيفا أن ذلك يدخل في إطار تشجيع الرياضة السياحية بالمدينة وجعلها تستقطب الرياضيين والملتقيات العالمية.