لم يجد جمهور ومناصرو الكوكب المراكشي أي تفسير للاستقالة المفاجئة التي وضعها مدرب الفريق هشام الدميعي على طاولة المكتب المسير. الشرائح الكوكبية التي التقتها جريدة الاتحاد الاشتراكي اعتبرت استقالة الدميعي خاصة في هذا الظرف وعلى بعد خمس دورات من نهاية البطولة الاحترافية لغزا حير كل المراكشيين على اعتبار أن الدميعي خطا خطوة هامة بالفريق منذ انطلاقة المنافسات وحقق نتائج مبهرة رغم الإمكانيات المادية والبشرية المتواضعة، كما أن الكوكب تألق بشكل لافت أمام أقوى الأندية ويحتل حاليا المرتبة الثالثة وهي حصيلة في حد ذاتها أكثر من إيجابية، غير أن استقالة الدميعي ستبعثر كل الأوراق وتجعل المسؤولين عن الكوكب في حيرة من أمرهم. الاستقالة بررها بعض المقربين من الفريق بضغط ومضايقات الجمهور للمدرب الدميعي وما تعرض له من سب وقذف، وآخرون يرون أن هناك أسبابا خفية تدور في فلك الفريق دفعت بالمدرب الدميعي إلى الإعلان عن استقالته، ورغم المحاولات المتكررة قصد الاتصال بالدميعي فإن هاتفه يرن دون رد، الشأن نفسه بالنسبة للمسيرين لا أحد منهم يرد على الاتصالات، علما أنه حسب مصادرنا فإن المكتب المسير رفض رفضا قاطعا هذه الاستقالة، بينما الدميعي أصر على التشبث بقراره بدون رجعة. عموما تبقى الأيام القليلة المقبلة هي الكفيلة بكشف المستور عنه على اعتبار بأن هذا الحدث استأثر باهتمام بالغ من طرف كل مكونات الفريق في انتظار إصدار بلاغ رسمي من مسؤولي الكوكب.