انفصل فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم عن مدربه عزيز الخياطي، على خلفية النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخرا، والتي شملت انتصارين وستة تعادلات وهزيمتين خلال العشر دورات الأخيرة. وكانت نتيجة التعادل السلبي التي حققها الفريق المراكشي أمام اتحاد طنجة خلال الدورة الماضية، النقطة التي أفاضت الكأس. وطال الانفصال كذلك مساعد المدرب خويا علي، ومدرب الحراس سعيد بادو، فيما تم الإبقاء على المعد البدني السكراتي ضمن طاقم المدرب الجديد، الذي سيقوده ابن الفريق هشام الدميعي، المنفصل مؤخرا كذلك عن نهضة بركان. وسيتولى الإشراف على تدريب حراس المرمى أحمد فوناكا. وفي اتصال هاتفي، أكد عزيز الخياطي لجريدة «الاتحاد الإشتراكي»، أن سوء الحظ هو المنعرج الذي أنهى مساره رفقة الفريق، مؤكدا كونه تعامل طيلة إشرافه على الفريق بحس من المسؤولية والتفاني في العمل، وأضاف على أنه حاول جاهدا إسعاد الجماهير المراكشية لكنه لم يتمكن، مشددا على أن حبه واحترامه لهم جعله يرفض عروضا مغرية للإشراف على فرق محلية وأجنبية. وفي المقابل، أكد عضو المكتب المسير للكوكب المراكشي، علالي عاطفي، الملقب بالشوفاني، على أن النتائج هي التي تحدد مصير المدربين والمسيرين على حد سواء. وهي عامل، يضيف الشوفاني، غاب ولسوء الحظ عن فريق الكوكب في الآونة الأخيرة، نافيا أن تكون الأمور المادية سببا في ذلك، مؤكدا على أن الانفصال مع عزيز الخياطي كان بصيغة التراضي، مختتما تصريحه بأن آمال الصعود مازال يراود المسؤولين، متمنيا حظا سعيدا للمدرب الجديد هشام الدميعي.