عاد رشيد البوصيري، المستشار السابق لمحمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، إلى دائرة الأضواء وإثارة الجدل داخل الساحة الكروية المغربية لكرة القدم بقسميها الأول والثاني، بعد تشكيكه في نتائج بعض المباريات التي أقيمت نهاية الأسبوع المنصرم. واعتبر البوصيري، خلال أحد التدوينات على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن "من بين أهم المكتسبات التي يجب الحفاظ عليها كلبنة أولى في عالم الإحتراف، هي مصداقية وشفافية الكرة الوطنية"، موجها في ذات الآن رسالته إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومنبها إياه إلى بعض الممارسات التي يندى لها الجبين، على حد تعبيره. وتابع البوصيري، خلال تدوينته قائلا "أصبحنا نعاين داخل الدوري الإحترافي بقسميه الأول والثاني ممارسات يندى لها الجبين، فنتيجة لقاء طنجة والمتصدر ولقاء الراك وبرشيد فيهما أكثر من علامة إستفهام، حيث أن نتيجة المقابلتين كانت معلومة منذ بداية الأسبوع عند كل المهتمين بالشأن الرياضي"، داعيا رئيس الجامعة إلى "فتح تحقيق شامل يخص ملابسات هذين اللقائين والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس بنزاهة البطولة المغربية من جهة، ولكي نتعامل مع مسؤولي هذه الفرق وهم بالمناسبة كلهم أعضاء جامعيون، نفس معاملة الحارس الدولي السابق عبد اللطيف العراقي". في الختام، دعا المستشار السابق لرئيس فريق الرجاء البيضاوي، جماهير الأخير، "للإلتفاف وراء فريقها، لأن هناك لوبي خطير يحاول إقبار هذا النادي العالمي، وليس هؤلاء المسيرين الأقزام هم الذين سيدافعون عن حقوق نادينا العظيم، ففي مهزلة تذاكر الأمس مثال بسيط عن عجزهم الرهيب". يضيف البوصيري.