دخل كل من عبد الله أبو القاسم، الرئيس السابق لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، والرئيس الحالي لعصبة سوس، وإسماعيل الزيتوني، أمين المال السابق لفريق أولمبيك الدشيرة، الممارس في بطولة القسم الثاني النخبة، والعضو الجامعي الحالي، الذي يترأس اللجنة الطبية، في صراع وحرب خفية انكشفت بعض صورها بشكل واضح خلال الأسابيع الأخيرة لجل متتبعي الشأن الكروي في سوس. وسبق ل''هسبورت''، أن علمت بتحركات خفية في الكواليس للعضو الجامعي إسماعيل الزيتوني، لكسب ود وثقة بعض ممثلي الفرق السوسية المنضوية تحت لواء العصبة، في خطوة تحضيرية منه قبل الخروج للإعلان بشكل رسمي عن نيته للترشح لخلافة عبد الله أبو القاسم، الرئيس الحالي لعصبة سوس، على اعتبار أن الزيتوني، لم يعلن بعد بشكل رسمي صريح، عن الرغبة في الترشح لرئاسة العصبة رغم كل تلك التحركات. واتضح الصراع الثنائي الخفي بين أبو القاسم والزيتوني، قبل أيام، عندما أقدم إسماعيل الزيتوني، من منطلق عضويته بالمكتب الجامعي على محاولة لمنع وفد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة من حضور حفل تكريم نظمه المكتب التنفيذي لعصبة سوس، على شرف مكونات المنتخب الذي يخوض تدريباته في مدينة أكادير. وحالت تدخلات بعض مسيري فرق سوسية لدى بعض أعضاء الجامعة، دون تخلف مكونات المنتخب التي كانت توجد قرب مقر العصبة، عن الحفل المذكور، إذ عبر العديد من رؤساء الفرق السوسية، في دردشات مع "هسبورت"، عن استنكارهم الكبير ورفضهم القاطع لمثل هذه السلوكات، مبرزين أن الصراع حول رئاسة العصبة لا يجب أن يتمادى لإقبار مثل هذه المبادرات الجادة، باعتبار أن الحسم في أمرها يعود للأندية وهي من ستختار من تراه قادرا على تدبير شؤونها. وتجدر الإشارة إلى أن الجمع العام السنوى المرتقب لعصبة سوس لكرة القدم، سينتخب خلاله رئيس العصبة، بعد أن انتهت ولاية من أربع سنوات قضاها عبد الله أبو القاسم في رئاستها.