شارك ياسين بامو، المهاجم الدولي المغربي، هذا الموسم مع ناديه نانت الفرنسي في 25 مباراة من أصل 27 في منافسات "الليغ 1"، سجل خلالها 4 أهداف وساهم في اثنين آخرين، فضلاً عن أنه كان قد سجل بقميص "الكاناري" هدفاً في مباريات كأس فرنسا. وخص بامو "هسبورت" بحوار، يتحدث من خلاله عن مكانته في نانت، بالإضافة إلى المستجدات المتعلقة بالمنتخب الوطني المغربي. - كيف ترى مكانتك في تشكيلة نانت، مع العلم أنك فقدت الرسمية مع الفريق خلال المباريات الأخيرة؟ أشركني المدرب احتياطي خلال المباريات الأخيرة في "الليغ1"، وأعتبره أمرا عاديا خلال موسم كروي، لاسيما وأن اللاعب لا يستقر على المستوى نفسه. أطمح إلى العودة إلى مكانتي الرسمية خلال المباريات العشر المتبقية، إذ أثق في قدرتي على فرض الذات داخل الفريق. - كيف تقيمون مستوى الدوري الفرنسي قياسا بباقي الدوريات الأوروبية الكبرى؟ يعد الدوري الفرنسي من بين الأفضل في العالم، لما يتوفر عليه من تقنيات عالية. لكن، يعلم الجميع أن فريق باريس سان جرمان يسيطر بشكل واضح على مجريات "الليغ1"، ثم هناك تنافس حاد بين الأندية المطاردة على المراكز المؤهلة إلى الكؤوس الأوروبية (دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي). أطمح رفقة فريقي إلى أن نحظى بشرف تمثيل كرة القدم الفرنسية في أحد البطولات القارية، إذ أعتبر ذلك ثمرة محهودات المجموعة طيلة هذا الموسم. - كيف تلقيتم خبر انفصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن بادو الزاكي؟ علمت بخبر الانفصال عن المدرب بادو الزاكي عن طريق وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، وتحدثت في الموضوع مع زملائي في المنتخب منير عوبادي ونبيل درار. أود أن أشكر بادو الزاكي على منحي فرصة الظهور بالقميص الوطني، وأتمنى له مسار امستقبليا مميزا. -هل لديك فكرة عن الناخب الوطني الجديد هيرفي رونار؟ أعرف المدرب هيرفي رونار من خلال مساره المميز في إفريقيا، إذ توج بلقبي كأس إفريقيا للأمم رفقة المنتخبين الزامبي والإيفواري. سبق لي أن واجهت رونار لما كان مدربا لليل، وأعتقد أن الرجل سيمنحنا الإضافة، انطلاقا من تجربته المميزة. - كيف تتوقع مستقبلك بالقميص الوطني؟ أطمح إلى تلبية الواجب الوطني من جديد، لما يحمله ذلك من أبعاد مختلفة عما أعيشه رفقة النادي الذي أنتمي إليه. لذلك، أرغب في أن أكون حاضرا في تشكيل هيرفي رونار، لخوض المباراتين أمام منتخب الرأس الأخضر، في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا. وبالمناسبة أوجه شكري إلى المغاربة على دعمهم اللامشروط لعناصر المنتخب الوطني، وهو ما يشكل لنا حافزا عند وجودنا على أرضية الميدان.