بصم فيصل فجر، اللاعب الدولي المغربي، على رابع أهدافه الشخصية هذا الموسم رفقة فريق ديبورتيفو لاكورونيا، وذلك أول أمس (السبت)، لما منح فريقه هدف التعادل خلال مواجهة ريال بيتيس (2-2)، لحساب الجولة 24 من دوري الدرجة الأولى الإسباني. وخص فجر موقع "هسبورت" بحوار، يتحدث من خلاله عن مكانته في "الديبور"، بالإضافة إلى المستجدات المتعلقة بالمنتخب الوطني المغربي. - سجلت رابع أهدافك في "الليغا" بقميص ديبورتيفو لاكورونيا.. كيف ترى بداية موسمك رفقة الفريق؟ سجلت رابع أهدافي بقميص "الديبور" في الدوري الإسباني، وأشعر بالسعادة كلما استطعت إحراز هدف وتحسين إحصائياتي الشخصية. أنا مرتاح للمستوى الذي قدمته خلال بداية هذا الموسم، ونطمح لمواصلة العمل خلال الشطر الثاني من الدوري، لكن النتائج تخاصمنا منذ انطلاق سنة 2016، إذ نعجز عن تحقيق الانتصارات بالرغم من تقديمنا لمردود طيب خلالها. نتوفر على عناصر ترغب في تطوير مستواها في كل مباراة، لذلك لا نشغل بالنا بالنتائج المحققة، فنحن نعلم جيدا أن الانتصارات ستتأتى لنا مع مرور المباريات. على المستوى الشخصي، أنا راض على ما قدمته للفريق لحد الآن، إذ سجلت أربع أهداف ومنحت أربع تمريرات حاسمة، وأسعى إلى تحقيق المزيد لخدمة الفريق في باقي المباريات. - هل يعيش فجر "تحت ظل" نجوم مغاربة تألقوا بقميص "الديبور" أمثال حجي، النيبت وبصير؟ أنا محظوظ لكوني مغربيا، حيث يحدثونني أينما حللت في مدينة لاكورونيا عن اللاعبين المغاربة الذين مروا عبر فريق ديبورتيفو، حيث تألق كل من مصطفى حجي وصلاح الدين بصير، وبالأخص المدافع نور الدين النيبت، الذي حقق ألقاب عدة مع النادي. - كيف تلقى فيصل فجر خبر انفصال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن المدرب بادو الزاكي؟ علمت بخبر الانفصال عن بادو الزاكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لذلك وقع خاص، لأن الأمر يتعلق بمدربي في المنتخب الوطني، بالإضافة إلا أن هذا الأخير هو من منحني فرصة حمل القميص الوطني لأول مرة. يبقى قرار إقالة الزاكي من مهامه في قيادة المنتخب وتعويضه بناخب وطني آخر، راجع إلى خيارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهي أمور تحدث عادة في مجال كرة القدم. - ماذا تعلم عن المدرب الفرنسي هيرفي رونار؟ أتابع هذا المدرب منذ سنوات، إذ أتذكر لما قاد المنتخب الزامبي للتويج بكأس إفريقيا للأمم سنة 2010 في إنجاز غير منتظر. حاول رونار أيضا التألق رفقة سوشو الفرنسي، حيث كان قريبا من ضمان بقاء الفريق في "الليغ 1". قبل أن يتمكن من قيادة المنتخب الإيفواري إلى إحراز "الكان" مرة أخرى سنة 2012. على الرغم من فشله في تجربته رفقة فريق ليل الفرنسي، إلا أن هيرفي رونار يظل مدربا له شأن كبير في القارة الإفريقية، حيث ننتظر على غرار الشعب المغربي قدومه لقيادة المنتخب الوطني، ونطمح لأن يساعدنا على تحقيق النتائج المرجوة. - هل تحدثت في الموضوع رفقة زملائك في المنتخب الوطني؟ لم أتحدث مع أحد من زملائي في المنتخب في موضوع الناخب الوطني، إذ لم يتم بعد الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد ل"الأسود". في الظرفية الراهنة، نحترم قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي ارتأت الانفصال بالتراضي مع بادو الزاكي. - ما هي رؤيتك المستقبلية لظهور المنتخب الوطني في قادم الاستحقاقات؟ لدينا مباراة مصيرية في شهر مارس المقبل أمام منتخب الرأس الأخضر، في إطار إقصائيات كأس أمم إفريقيا، إذ نسعى إلى تحقيق الانتصار والجميع مستعد للظهور بشكل جيد، ونطمح أيضا لعودة ذلك المنتخب المغربي الذي يهابه الجميع على المستوى القاري. - بعيدا عن كرة القدم..تداولت موقع التواصل الاجتماعي مقطع "فيديو" يظهر فيصل فجر وهو يداعب الكرة ويستمع لأغنية شعبية مغربية. هل أنت من عشاق "الشعبي" المغربي؟ قررت رفقة إخوتي أن نسجل ذلك المقطع، إذ كنا نداعب الكرة على إيقاعت أغنية المطرب الشعبي المغربي الصنهاجي. أستمع بالإضافة إلى الأغاني الشعبية المغربية (الداودي، الصنهاجي والداودية..)، أغاني أمازيغية زيانية، حيث أنحدر من هذه المناطق. - كلمة أخيرة.. أدعو الشعب المغربي أن يساندنا في أوقات الشدة قبل الفرح، حيث نسعى إلى إسعادهم في شهر مارس المقبل، خلال مباراة الرأس الأخضر، ونطمح إلى تقديم ما يتطلعون إليه.