بنعبيشة: تَدريبُ الكوكب تحدياً.. والخَللُ في اللاعبين وليس في الدميعي

توصل مسؤولو فريق الكوكب المراكشي، إلى اتفاق مع الإطار الوطني حسن بنعبيشة، قصد تعويض هشام الدميعي المقال، أمس الخميس، من مهامه التدريبية، مباشرة بعد انهزامه أمام النادي القنيطري بهدفين لهدف واحد، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ضمن منافسات الدوري الاحترافي.
وأكد حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الأولمبي الوطني السابق، في تصريح خص به "هسبورت"، توصله إلى اتفاق مع مسؤولي الفريق المراكشي، مشيرا إلى أنه أعطى موافقته لتدريب المجموعة، كما أنه سيعقد اجتماعا مع المسؤولين، الثلاثاء المقبل، قصد مناقشة جميع التفاصيل والتوقيع رسميا على العقد.
وأضاف ينعبيشة، أن تدريب المجموعة المراكشية خلال هذه المرحلة يعتبر تحديا بالنسبة إليه، وذلك بالنظر إلى الأزمة التي يمر منها الفريق، إلا أنه قادر على تجاوزها عن طريق استغلاله فترة توقف منافسات الدوري الاحترافي، مشيرا إلى أنه خاض التجربة نفسها موسم 2008/2009 رفقة الفريق نفسه حين كان مساعدا للإطار التونسي كمال الزواغي، وتمكنوا من إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الوطني الثاني على بعد سبع جولات من نهاية الدوري.
وكشف المتحدث نفسه، أن الأزمة التي يمر منها الكوكب المراكشي في الوقت الراهن متعلقة باللاعبين، ولا علاقة للمدرب هشام الدميعي بها، على اعتبار أنه حصل الموسم الماضي على المركز الثالث ضمن سبورة ترتيب الدوري الاحترافي، مشيرا إلى أن لاعبي المجموعة فقدوا التركيز المطلوب، واهتزت نفسيتهم مع توالي الهزائم، الشيء الذي أثر على المردود العام للفريق.
واسترسل الإطار الوطني حسن ينعبيشة حديثه مع "هسبورت"، بأنه سيحاول الاشتغال مع اللاعبين خلال فترة توقف منافسات الدوري على الجانب البدني والتقني، وكذا الرفع من معنوياتهم، قصد تحضير فريق قادر على المنافسة بقوة خلال مرحلة الإياب، فضلا على أنه سيعمل على جلب لاعبين أو ثلاثة لتعزيز صفوف المجموعة، وذلك حسب مراكز الخصاص الموجودة في الفريق.
تجدر الإشارة، إلى أن حسن بنعبيشة أقيل من مهامه التدريبية في المنتخب الأولمبي، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك بعد إقصاء الأولمبيين من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، والمؤهلة بدورها لنهائيات الألعاب الأولمبية.